سكرتيرا الفيوم “العام” و “المساعد” يشهدان القرعة العلنية لعدد 28 سيارة أجرة داخلي
شهد اللواء عبد الفتاح تمام السكرتير العام لمحافظة الفيوم، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير المساعد، القرعة العلنية التي أجريت بقاعة الاجتماعات بفرع النقابة العامة للزراعيين بالفيوم، لعدد 28 سيارة ميكروباص أجرة داخلي، للعمل على الخطوط الداخلية للمحافظة، لحل أزمة الزحام وزيادة الكثافة السكانية.
جاء ذلك بحضور، الأستاذ حازم حسني مدير عام الإدارة العامة للمواقف والنقل الجماعي بالفيوم، والمحاسب فؤاد مشرف محمد القائم بأعمال رئيس قطاع البنك الزراعي المصري بالفيوم، والمحاسب حلمي حيدر مدير عام التفتيش المالي والإداري، والأستاذ محمد عبدالمعز مدير عام الشئون القانونية، والمحاسب أحمد خضر مدير عام الشئون المالية والإدارية، والأستاذ مصطفى زين مدير عام مركز المعلومات بديوان عام المحافظة، وممثلي جمعية نقل الركاب، ونقابة النقل البرى بالفيوم.
خلال كلمته، قدم السكرتير العام لمحافظة الفيوم، التهنئة لجميع الحضور بشهر رمضان الفضيل، كما هنأ الفائزين بالقرعة العلنية لسيارات الأجرة، مطالباً إياهم بأن يكونوا واجهة مشرفة للمحافظة في الالتزام بالآداب العامة وقواعد المرور للحفاظ على سلامتهم وسلامة المواطنين، متمنياً حظ أوفر لمن لم يحالفه التوفيق.
وأكد السكرتير العام، أن إجراءات القرعة تمت بصورة علنية أمام جميع المتقدمين ضماناً للشفافية والعدالة، لافتاً إلي أنه تم الاتفاق مع مسئولي البنك الزراعي علي توفير قروض بإجراءات ميسرة ـ لمن يرغب ـ ممن وقع عليهم الاختيار بالقرعة العلنية لعقود سيارات الأجرة، بفائدة متناقصة وبأقل مقدم ممكن، وبأقساط على فترة سداد طويلة، في إطار التعاون البناء بين البنك الزراعي المصري، ومحافظة الفيوم.
ومن جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للمواقف والنقل الجماعي بالفيوم، أن إجمالي من تقدم بملفات للحصول على سيارات الأجرة الجديدة 73 شخصاً، واستوفى الشروط 70 شخصاً من بينهم، وتم اختيار 28 شخصاً بالقرعة العلنية، فضلاً عن اختيار 6 أشخاص احتياطيين، فى حال عدم قيام أحد من الفائزين باستيفاء الإجراءات المطلوبة خلال شهر من إجراء القرعة.
وأضاف، أن سيارات الأجرة الجديدة تشمل عدد 28 سيارة، بواقع عدد 24 سيارة بمركز الفيوم خط الفيوم / سيلا، وعدد 4 سيارات بمركز إطسا خط الفيوم / دفنو، لافتاً إلى أن السيارات الجديدة تُسهم فى التيسير على المواطنين في تنقلاتهم، وفتح مجالات جديدة من فرص العمل للشباب.
