عرب وعالم

سياسي كويتي: يصرح بأن 3 دول خليجية مقبلة على التطبيع مع إسرائيل

سياسي كويتي: يصرح بأن 3 دول خليجية مقبلة على التطبيع مع إسرائيل

سياسي كويتي: يصرح بأن 3 دول خليجية مقبلة على التطبيع مع إسرائيل
المحلل السياسي الكويتي عبدالله خالد الغانم

المحلل السياسي الكويتي، عبدالله خالد الغانم، صرح إنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة علاقات خليجية إسرائيلية غير مسبوقة تاريخيًا، متوقعًا أن تتضمن دولًا خليجية ليس من بينها الكويت والسعودية.

وأوضح “الغانم”، فى تصريحات ، أنه من المرجح أن تلجأ قطر لتنمية علاقتها مع الجانب الإسرائيلى بعد الانتخابات الأمريكية لمجاراة النفوذ الإماراتي فى الإدارة الأمريكية، ومن المحتمل أن يكون هناك تسارع في نمو العلاقات العمانية الإسرائيلية قبل نهاية ٢٠٢١م وأيضًا مفاوضات بحرينية إسرائيلية كل هذه التطورات ستجعل إسرائيل طرفا فاعلا فى العلاقات الخليجية .

ونوه المحلل السياسي الكويتى، بوساطة إسرائيلية بين قطر والإمارات، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني أقحم نفسه بمعادلة الأمن الخليجي، وسيتسبب فى فرض إسرائيل كواقع أمني جديد يجب التعامل معه بإستراتيجية جديدة.

وتابع “يبدو أننا لن نمتلك سوى خيارين إما التعاون والتحالف مع هذا الكيان، وإما القفز إلى محور دولي جديد يوازن هذا الكيان وراعيه الدولي.

ولفت “الغانم”، إلى نتيجة التقييم العام الأولي للتطبيع الإماراتي – الإسرائيلي، حيث وسعت الإمارات دائرة نفوذها في الإدارة الامريكية، وعلقت ضم إسرائيل لـ٣٠٪ من أراضي الضفة الغربية “مؤقتًا” فقط، مقابل دخول إسرائيل كلاعب أساسي.

في معادلة الأمن الخليجي وهو ما يعتبر توسيعًا استراتيجًا للنفوذ الاسرائيلي في الشرق الاوسط”.

‏وأضاف “ستحقق الإمارات مكسبا تكتيكيا يضمن لها موقفا متفوقا في بعض القضايا الخليجية والإسلامية، مقابل تقديم مكسب إستراتيجي للكيان الصهيوني بإدخاله في معادلة الأمن الخليجي، ومن المعلوم أنه تقديم من غير العادل تقديم مكتسب استراتيجي، مقابل مكتسب تكتيكي.

ولفت “الغانم”، إلى أنه لن يكون هناك أي طرف خليجي قادر على موازنة الدور الاسرائيلي في معادلة الأمن الخليجي -مستقبلًا- سوى المملكة العربية السعودية، وستستمد المملكة قدرتها على موازنة إسرائيل من قدرة كيانها العسكري أولًا، وثانيًا من عمقها العربي والإسلامي، لذلك من غير المتوقع أن نشهد تطبيعا إسرائيليا/سعوديا.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى