- طوبة تخلي الصبية كركوبة قالتها جدتي وجدتك بس ايه السبب يا هل ترى ؟
- طوبة تخلى الصبية كركوبة من الأمثال المتميزة التي ترسخت في التراث
- طوبة تخلي الصبية كركوبة .. سبب إطلاق هذا المثل وحكايته
طوبة تخلي الصبية كركوبة قالتها جدتي وجدتك بس ايه السبب يا هل ترى ؟
طوبة تخلي الصبية كركوبة.. ياهل ترى ليه ؟ هو ده اللي هحكيلكم عليه .. يحكى أن هذا الشهر المسمى “شهر طوبة .. يرجع تاريخ قدومه في الفترة ما بين ٩ يناير و٧ فبراير من كل عام في التقويم الميلادي ، وقبله شهر كيهك المشهور بقصر يومه وطول ساعات ليله هو أول الشهور الشتوية و يعقبه شهر أمشير المميز ب جنون طقسه الملئ بـ الزعابيب ولهذا نطلق على الشخص العصبي بجنون “ده عامل زي زعابيب أمشير”
وبمناسبة قدوم شهر طوبة غداً تعالوا نعرف حكاية طوبة ليه تخلي الصبية كركوبة :
معظم الشهور القبطية أطلقت عليها أمثال شعبية التي تعبر عن ما يحدث بها من مناخ ومدى تأثيره على الإنسان، فقد تعلق شهر طوبة الذي يعد الشهر الأبرد في العام بأمثال “طوبة تخلى الصبية كركوبة” من كثرة البرد والرطوبة،
” يقولون طوبة أبو البرد ، لذلك غالباً مايشتكي البعض من وجع العظام ويشعرون بالحاجة للتدفئة ،وأشهر ما يمتاز به هذا الشهر “ماء طوبة” ذات المذاق المثلج الجميل، لذا يقال أيضا في الأمثال “أبرد من مية طوبة” على الأشخاص الذين لا يمتلكون المشاعر ومشاعرهم دائماً جافة .
شهر طوبة ترتيبه الخامس من شهور السنة القبطية
يعد شهر “طوبة ” الشهر الخامس من شهور السنة القبطية ، ويعد التقويم القبطي واحدا من ١٩ تقويما تحكم شعوب العالم من شرقه إلى غربه أبرزها التقويم الميلادي والهجري،
وهو النظام الفرعوني للتقويم المصري القديم الذي يحتفظ به المصريون حتى الآن باعتباره جزءا من التراث الفرعوني، وحتى يومنا هذا يستعين به الفلاحون في تنظيم دوراتهم الزراعية، حيث يتناسب مع تغيرات الطقس على مدار العام.
ويعتبر التقويم القبطي التاريخ الرسمي لطائفة الأقباط في مصر حتى اليوم، حيث تم اتخاذ تاريخ ولاية الإمبراطور الروماني “دقلديانوس” حكم مصر بداية له تخليدا لشهداء الأقباط .
الذي قتلهم هذا الإمبراطور الوثني لتمسكهم بعقيدتهم المسيحية ورفضهم تأليهه وعبادته، وتحددت بداية هذا التقويم على هذا الأساس بيوم ٢٩ أغسطس من عام ٢٨٤ميلادية ، والذي يقابلها أول شهور التقويم وهو (شهر توت).
طوبة تخلي الصبية كركوبة من الأمثال المتميزة التي ترسخت في التراث
ورغم أن هذا التقويم لا يأخذ مكانه في المكاتبات الرسمية، وتواريه في زاوية بعيدة على صفحات النتيجة المستخدمة في تحديد التواريخ والتذكير بها، إلا أنه مازال يمتد وينساب بسهولة ويسر في الوجدان المصري، لما يمثله من دائرة معارف شعبية زراعية فلكية متميزة ترسخت في التراث المصري الأصيل(طوبة اللي بنخلي الصبية كركوبة)
سبب تسمية الشهر بهذا الاسم
وترجع تسميته إلى الإله “طوبيا” الأسمى والأعلى أو إله المطر الذي سميت باسمه مدينة طيبة بالأقصر، وكلمة طوبيا معناها أيضا غسيل أو تطهير، وفيه تنمو الطبيعة من كثرة المطر وتخصب الأرض، حيث يعرف شهر طوبه بأنه أول شهر في موسم النمو في مصر القديمة، وفيه تبدأ الحقول في الازدهار والنماء بعد العواصف التي تأتي فيه، ويبدأ الزرع والمحاصيل في تغطية الأراضي الزراعية ودي كل حكاية شهر طوبة وطبعاً معظم المصريين بيتغلبوا على برودته بعمل وجبات ومشروبات دافئة مثل شوربة العدس ومحشي الكرنب والبطاطا المشوية وشراب السلب وغيره من المشروبات وهذه الأكلات الشهيرة في مصر في هذا الشهر .