عمرو خالد: ثلاث جوائز ربانية رائعة لمن يجبرون الخواطر ولا يجرحون المشاعر
كتب: أحمد الدخاخني
قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد, عبر برنامجه ” حياة الإحسان” إن هناك فرق بين الأخلاق الأساسية التي تقع في دائرة الحلال والحرام مثل الصدق والأمانة والعدل وبين الخُلق الحسن الذي يدخل دائرة السماحة وجبر الخواطر والبسمة والرفق, حين إن الأخلاق الأساسية هي الأصل ومن غيرها مصيرها النار, بينما حسن الخلق فيه الجمال والإبداع بداخل الإنسان, مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ” إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً”, مؤكداً أن هذا الحديث مرتبط أيضاً بحسن الخُلق
وأوضح الدكتور خالد أن حسن الخُلق وجبر الخواطر وعدم جرح المشاعر لهم مقابل عند الله سبحانه وتعالى, وهم عبارة عن ثلاث أشياء كبيرة أو جوائز كبيرة, وهي
الجائزة الأولى وهي طاقة روحية هائلة: حيث إن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه ” الشكور” والعلاقة بذلك أنه لا يمكن للإنسان أن يفعل خيراً إلا ويشكره الله عليه, وإذا زاد الخير فيشكره أكثر, وشكر الله لا يأتي بمثل ما فعل العبد لأنه الشكور ولذلك يعطيه الله أضعافاً مضاعفة ويجازي بالكثير على القليل, وشكور في اللغة العربية على وزن ” فعول” وهي صيغة مبالغة.
الجائزة الثانية هي المحبة في قلوب الناس: فهي قانون من قوانين الله, فإن حسن الخُلق تؤدي إلى حب الناس.
الجائزة الثالثة هي مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة: حيث إن الأخلاق الأساسية فقط ليست كافية لمرافقة النبي في الجنة لأنها شيء كبير تحتاج إلى حسن الخُلق, فلتتخيل أن يرافقك النبي على باب الجنة لأن خُلقك كان حسناً وفيك من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم