في ذكرى رحيله.. “محمد عبد الوهاب” موسيقار الأجيال الذي غيّر ملامح الموسيقى العربية

كتبت / دنيا أحمد
في مثل هذا اليوم، 4 مايو 1991، ودّعت مصر والعالم العربي واحدًا من أعظم عباقرة الموسيقى، الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الفن العربي، وترك إرثًا موسيقيًا لا يزال ينبض بالحياة والإلهام.
ولد عبد الوهاب عام 1902، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، قبل أن يتحول إلى أحد أهم المجددين في الموسيقى العربية، حيث مزج بين الأصالة الشرقية والتقنيات الغربية بذكاء وابتكار، ليخلق مدرسة موسيقية فريدة أثرت أجيالاً من الفنانين.
لحّن لكبار المطربين مثل أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، وقدم بصوته أعمالاً خالدة مثل “الجندول”، “كليوباترا”، و”يا جارة الوادي”، كما لعب دورًا مهمًا في تطوير الأغنية الوطنية في مصر.
رحل محمد عبد الوهاب بجسده، لكن موسيقاه لا تزال حية، تصدح في القلوب قبل الآذان، وتعلّم الأجيال كيف يمكن للإبداع أن يصنع الخلود.
إليك مجموعة من الاقتباسات الجميلة من محمد عبد الوهاب، ومن فنانين تحدّثوا عنه وعن تأثيره في حياتهم وفنهم:

اقتباسات من محمد عبد الوهاب:
• “الفن عمره ما كان صوت حلو بس، الفن إحساس وفكر وثقافة.”
• “أنا ما غنيتش عشان أبقى نجم، غنيت عشان عندي رسالة.”
• “الموسيقى لغة الشعوب، واللي يعرف يوصل بيها لقلوب الناس يبقى فنان بجد.”

اقتباسات من فنانين عنه:
• أم كلثوم:
“عبد الوهاب موسيقار عبقري… صعب يتكرر.”
• عبد الحليم حافظ:
“تعلمت من عبد الوهاب إن الأغنية مش بس صوت، دي مدرسة كاملة.”
• نجاة الصغيرة:
“كل لحن من ألحانه كان حياة جديدة، كان يرسم الموسيقى كما يرسم الرسام لوحته.”
• وردة الجزائرية:
“لما غنيت من ألحانه، حسّيت إن صوتي بيتولد من جديد.”






