قناطر زفتى أحد أهم الآثار الجميلة
كتب: هناء سلامة
أقيم في مصر معلم أثري وسياحي وهو (قناطر زفتى) المعروفة باسم (الخمسين عين) شيدت في عهد الخديوي(عباس حلمي الثاني) حيث تم وضع ٱخر حجر في يوم السابع الموافق لشهر مارس عام١٩٠٣؛ لتوفير المياة لتصل لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط.
تقع قناطر زفتى بقرية جميلة جدا تدعى (دهتورة) وتقع هذه القرية على نهر النيل فرع رشيد، وتقع أيضًا على بعد ٢ كيلو متـر بحري من مدينـة زفتي لتغذيــة الرياح العباسي ولا زالت تعمل.
يبلغ عدد السكان 30 ألف نسمة تقريبا و40% منهم مغتربون خارج القرية.
من أهمية القناطر: أنها تعد إحدى الممرات الرئيسية التي تصل محافظة الغربية بمحافظة الدقهلية، وأيضًا من أهيمتها تعد أحد أهم الأثار المعمارية الفريدة من نوعها داخل محافظة الغربة بأكملها.
عندما سأل أهلها عن سبب إطلاق اسم (الخمسين عين) قالو: إن الأهالي منذ أعوام عديدة أطلقوا عليها (الخمسين عين) نظرًا لعدد عيون القناطر، تمتلك القناطر استراحات في مدخلها والمُقامة على النسق الأروبي.
تمتلك القناطر موقع أستراتيجي خاص وضع لها أهمية كبيرة ولذلك… تتوافد عليها الأهالي وأهالي القرى والمراكز المجاورة؛ لقضاء العطل الرسمية والغير رسمية، وأيضًا يتوافد على زيارتها كل أنحاء العالم فلقد زارها فى شهر سبعة عام 2017 وفد يابانى ومجموعة من الباحثين فى دول حوض النيل؛ للتعرف على تاريخ إنشائها والذى تعدى المائة عام وأعمال التدعيم التي تتم بقطاع الخزانات، كما قاموا بالتقاط بعض الصور التذكارية بها.
تشتهر قريه دهتورة بصناعة الطوب الطفلى وبها عدد كبير جدًا من مصانع الطوب، وبها عدد كبير من المتعلمين تعليم عالي يمتلكون طموح كبير ليصلو إلى أعلى المراتب فمنهم الصحفي ومنهم المحامي والمذيع والطبيب وغير ذلك، ويتصف ابناء دهتوره بأنهم ودودين يكرمون ضيافهم ويتعاملون مع الغرباء كأنهم أولاد بلدهم.
يقوم بعض المتطوعين من أهلها بقيام حملات توعية وأيضا إقامة جروبات على مواقع السوشيال مديا وأهمها (الجروب الرسمي لدهتورة) أنشأه رجل كريم يدعى ( ياسر شلبي) بالمعاونة مع بعض أهل القرية ويقومون بتوزيع الهدايا وشنط رمضان في الشهر الكريم، وأيضًا من فاعليتهم تكريم طلاب الشهادة الثانوية بعد نجاحهم بشهادات تقدير، وأيضًا قام معلم يدعى (علي فريد) بالتعاون مع أهل الخير بمطعم الخير لأهل القرية في شهر رمضان؛ ليطعموا كل محتاج.
ستظل القرية جميلة بقناطرها وأهلها الكرام.
