الدين معاملةعاجل

الرد علي الشبهات ” الجزء الأول” .. بقلم: إيمان البحر درويش

الرد علي الشبهات ” الجزء الأول” .. بقلم: إيمان البحر درويش

الرد علي الشبهات " الجزء الأول" .. بقلم: إيمان البحر درويش
إيمان البحر درويش

 

الرد علي الشبهات أجزاء متتالية تهدف لأهم المواضيع التي تشغل بالي وبال أي مسلم أو مؤمن رغم أهميته القصوى الديني يقدمها لكم المهندس الفنان إيمان البحر درويش .. خاص بعالم النجوم

الرد على الشبهات(1)

هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تشغل بالي وبال أي مسلم أو مؤمن رغم أهميته القصوى… لأنه طعن في أساس الايمان والدين …  

أبدأ بحوار دار بيني وبين د. يوسف زيدان على الملأفي فندق الفورسيزون أمام جميع الحضور الذين حضروا اللقاء فسألني بمنتهى الأدب هل ممكن أن أطرح عليك سؤالا عليك فقلت تفضل فاذا به يسألني عن الآية الكريمة ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ” ثم قال كيف يكون هذا الكلام منذأكثر من ألف وربعمائة عام والمسجد الأقصى لم يكن موجودا فتخيل أنني فنان. ولا معلومات لدي عن الدين ولكنه لا يعلم قدر معلوماتي عن الدين!؟…

الرد علي الشبهات " الجزء الأول" .. بقلم: إيمان البحر درويش
المسجد الأقصي

 

فسألني ما رأيك والسؤال شديد الوضوح وكأنه يشكك في القرآن. وكلام الله بدعوى ذكر المسجد الأقصى. وهو لم يكن موجودا أساسا فما كان مني الا أن قلت هل تقصد أن رب العالمين لم يكن يعلم أن المسجد الأقصى لم يكن موجودا ؟!..

فهذا عفوا هراء وشيء مضحك جدا لأن الله عندما قال غلبت الروم في أدنى الأرض. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين. والبضع في اللغة من (3-9) أي أن الله يذكر أحداثا مستقبلية ستحدث في خلال (6-7) سنوات لأنه يعلم الغيب ويعلم ما سيكون بلا أدنى شك. والا لما قالها والا لهدم دعوة الاسلام كاملة ان لم يحدث ما قيل في هذه الآية. وبالتالي لا يمكن أن يخطيء ربي علام الغيوب بل راجع كتبك. ومراجعك بدلا من أن تشكك الناس في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه.

ولا من خلفه فصفقر جميع الحضور لهذا الرد المقنع بالدليل ثم عاد بعد ذلك في لقاءاته التلفزيونية بعد ذلك ليقول أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن ليس المسجد الأقصى في فلسطين وهذه مراوغة أخرى رد عليها علماء الأزهر الشريف.

ولذلك هناك من يجعل هذه الفئة التي تحاول تشكيك الناس في ثوابت الاسلام ورموزه كما ذكر عن اصلاح الدين !؟…

فاذا بي أجد ما ذكرته المستشرقة الألمانية “زيغريد هونكة” في كتابها(الله ليس كذلك ): ” لم تعرف الفروسية النصرانية أي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف ، فالملك ريتشارد قلب الأسد الذي أقسم بشرفه لثلاثة آلاف أسير عربي أن حياتهم آمنة ، أمر بذبحهم جميعا .. انه ريتشارد قلب الأسد الذي اتصف بالشجاعة في الاعلام العربي ولكنه كان شريرا. وليس للرحمة في قلبه سبيل فقد أقام للمسلمين المذابح الكثيرة كما أورد ابن كثير في “البداية والنهاية “…

وقد أورد صاحب “النوادر السلطانية والمحاسن اليوسيفية ” سيرة صلاح الدين الأيوبي” قصة في منتهى الجرم. والفجور بطلها الهالك ريتشارد فيقول ” وذات يوم طلب رينشارد من طاهيه أن يحضر له لحم خنزير طازج لغدائه.

ولكن الطاهي لم يكن لديه يومئذلحم خنزير وكان الطاهي قد سمع أن لحم الانسان يشبه في مذاقه لحم الخنزير فقتل أسيرا مسلما. وطبخ بعض لحمه ووضعه على المائدة. ومدح الملك الطعام ولكن وقع في نفسه أن اللحم قد لا يكون لحم خنزير فقال للطاهي هات رأس هذا الخنزير حتى أراه فامتلك الفزع الطاهي ماذا سيفعل وامتلكه الفزع وأخذ يرتعد خوفا. وفى النهاية بعد أن أفزعه ريتشارد وصاح في. وجهه اضطر الى احضار رأس الأسير المسلم لريتشارد فيضحك ريتشارد. ويقول “اذن لا حاجة لنا بلحم الخنزير بعد اليوم طالما لدين ستون ألف أسير عربي. ولم يزعجه أنه أكل لحم آدمي. وأرسل صلاح الدين اليه ثلاثون رسولا لءلا يقتل الأسرى فأقام للرسل الثلاثين مأدبة. وبدلا من أن يزينها بالأزهر قتل ثلاثين مسلما.

ووضع رؤوسهم على المائدة وبدلا من أن يجيب صلاح الدين الى طلبه بحقن الدماء قام ريتشارد بذبح ستون ألف عربي مسلم من بينهم رجال ونساء وأطفال في السهل الشرقي لمدبنة عكا. وهذا هو ريتشارد قلب الأسد وآكل لحوم المسلمين ولكن الغرب المتحضر مدعي الانسانية يفتخر بهؤلاء المجرمين القتلة ويصنع لهم التماثيل !؟..

وعندنا بنوا جلدتنالا يطيقون سماع سيرة الفاتحين المسلمين. وعلماء الاسلام ويعملون على تشويه صورتهم وبث الشبهات حولها حتى أن أحدهم قد وصف أبو بكر الصديق رضي الله عنه بأول الدواعش. والذي نزل عنه قرآن يتلى الى يوم القيامة

يقول ربي عنه ولسوف يرضى والذي قال عنه الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليهلو وزن ايمان أبي بكر وايمان الأمة كلها لرجح ايمان أبو بكر فهل من الممكن أن نقبل ما يدعيه هؤلاء المنافقين الأفاقين الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ليدعوا كذبا على كتاب الله. ورموز الاسلام هذه الأكاذيب. وكيف تقف الدولة مكتوفة الأيدي تجاه هذا التشويه المتعمد…

فكما قال سيدنا عمر بن الخطاب ثلاثة يهدمن الدين

1- ذلة عالم

2- وأئمة مضلون و جدال منافق بالقرآن… 

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين …                

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى