كيفية معالجة البرود العاطفى والفتور العاطفى بين الزوجين
كتبت/ غادة كامل
البرود العاطفى او الفتور الزوجى هو من المصطلحات او الألفاظ التى تتردد فى الإرشاد الزوجى ويُعد الفتور فى العلاقة العاطفية من المشكلات التى يعانى منها الزوجان لا سيما الزوجة.
كيفية معالجة البرود العاطفى.. فهو حالة من تسلل الملل والتراخى العاطفى وجفاف المشاعر فى العلاقات الزوجية
مما يُشكل ضغطاً على الطرفين فى الحياة ويقل ويُضعف فى حدودها تحقيق السعادة التى كانت فى بداية العلاقة العاطفية.
هناك أسباب كثيرة للفتور من أهمها :
- العنف الزوجى و يكون بالتطاول اللفظي او الجنسى وهو من أخطر المشاكل وأكثرها انتشارآ وعادةً ما يسبق العنف العصبية التى تتحول إلى عنف بشكليه النفسى والبدنى مما يؤدى إلى توتر فى العلاقة الزوجية وعدم الرغبة فى الاستمرار واستثارة مشاعر الكُره والأنتقام بدل الحب والوئـام.
- انشغال الزوج أغلب الوقت فى شغله لتحقيق حياة كريمة للأسرة.
- انشغال الزوجة بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال طيلة الوقت.
- سوء الخلق فى التعامل اليومى وعدم الأحترام بين الزوجين وغياب روح التسامح والعفو عن الأخطاء والتقصير.
- التدخل السلبى لأهل الزوجين فى المشكلات.
- قلة الأهتمام بالمسؤوليات الأسرية.
- الروتين والرتابة فى التعامل فى العلاقة الزوجية مما يسبب الملل.
- إحساس طرف انه قائد والآخر تابع له فى كل قرارت الحياة وعدم مشاركته الرأى.
- عدم النظافة الجسدية وبحسب الدراسة التى أجريت على عينة من الأزواج مما يعانون من الفتور العاطفى فأن عدم إهتمام أحد الطرفين بنظافته الشخصية يعتبر عاملاً من عوامل النفرة والفتور فى العلاقة.
- الجهل بأساليب العلاقة الجنسية وعدم التوافق الجنسي وغلبة روح الانانية وإهمال الإشباع الجنسى لأحد الطرفين نتيجة الممارسات الخاطئة لشريكه.
- ضعف الحوار وضيق دائرة الاهتمامات المشتركة وقلة التواصل بين الزوجين.
- بعض التغييرات البيولوجية (الحمل والدورة الشهرية)
- عدم التقبل للطرف الآخر.
- وإذا استمر الزوجان فى تجاهل حل مشكلة الفتور العاطفى فى علاقتهما الزوحية فأن من المتوقع ظهور آثار سلبية تختلف من حالة إلى آخرى.
ومن هذه الآثار:
- الخرس الزوجى وهو عدم وجود أى حوار بين الزوجين وميل كل طرف للبعد والتجاهل الدائم وكأن كل منهما يحيا وحده.
- إلقاء اللوم فى أى مشكلة أو موضوع حتى لو خاص بالأطفال على كل منهما.
- كثرة الخلافات الزوجية نتيجة للفراغ العاطفي وربما دفع ذلك إلى أستخدام العنف اللفظى أو الجسدى والذى يُحول المشاعر بين الزوجين إلى مشاعر عدائية.
- ومن الآثار السلبية أيضاً التى قد تظهر انحراف أحد الزوجين أو كليهما فى ممارسات عاطفية خارج نطاق الزوجية وارتباطه بعلاقات محرمة لتعويض النقص فى الإشباع العاطفى وفى حالات قد يؤدى إلى الطلاق.