لميس الحديدي: لايمكن تقييم ثورة 25 يناير خلال 10سنوات فقط
في ذكري ثورة 25 يناير تبدا التصريحات ووجهات النظر المختلفة وتقييم فاعيات ما بعد الثورة.
فقد علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل السنوي الذي يتزامن مع حلول ذكرى ثورة 25 يناير على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على قناة «ON»: إنه كالعادة الجدل ده كل سنة في مثل هذا التوقيت. حيث ينقسم النشطاء إلى قسمين أحدهما يكرة ثورة 25 يناير ويصفها بالمؤامرة وأنها تسببت في وصول الإخوان إلى سدة الحكم. وأن الثورة كانت مؤامرة دولية بينما يرى نشطاء الثورة يسترجعون ذكرياتهم بحنين لأنه حلم الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأكدت الإعلامية أن «التاريخ ليس حب وكراهية وأحيانا يكون من الصعب أن يقول التاريخ رأيه وحكمه بموضوعية على حدث مر عليه 10 سنوات فقط. وهذا قليل في حكم التاريخ لأنها مدة قصيرة ولكون هذه الفترة لازالت حية وأبطالها موجودين بيننا. ومن ثم التقييم الموضعي يكون صعبا».
وأكملت الحديدي: «لكن وسط هذا الجدل وبالتأكيد وخلال هذه السنوات كشفت لنا حقائق لم نكن نراها جيدًا وسط الأحداث ، لكن تبقى الحقيقة في النهاية وسط كل هذا الجدل أن مصر هي الدولة الوحيدة الباقية وسط كل الدول التي طالها ما يسمى الربيع العربي وخلوني اسميه الزلزال العربي. لأنها استطاعت أن تقف والآن تقف ثابتة وراسخة كدولة وشعب. والحقيقة أن المصريين رفضوا الوجود الإخواني. الذي رغب في خطف ثورتهم وأراد أيضًا أن يخطف مستقبلهم».
يذكر أن برنامج «كلمة أخيرة» تقديم الإعلامية لميس الحديدي. ويذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة على شاشة «ON».