مؤسسة مبادرة سيدات ناجحات إحسان محمد: حلمي إنشاء مدرسة لتعليم التفصيل للأطفال
حوار : أحمد الدخاخني
منذ صغرها وهي تمتلك موهبة تصميم الأزياء فعلٌمت نفسها بنفسها وعملت على وجود اتيليه في بيتها, وكانت تحلم بأن تنقل معلومات عن التصميم لكل فتيات وسيدات مصر, وفي خلال قرابة الخمس سنوات نجحت السيدة إحسان محمد في تحقيق حلمها بتأسيس مبادرة ” سيدات ناجحات ” وأصبح لها علامتها التجارية الخاصة وتوصيل المعلومات والخبرة التي اكتسبتها لآلاف من السيدات,
وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم ” مع إحسان محمد, مؤسسة مبادرة سيدات ناجحات عن بداية تأسيس المبادرة والنجاحات التي حققتها وعن أحلامها, كما يلي :
متى بدأتي في تأسيس مبادرة سيدات ناجحات ؟
من حوالي 4 سنين ودي السنة الخامسة
ما هي الأهداف الأساسية من المبادرة ؟
لما فكرت في المبادرة كان سببها إن كل سيدة وبنت تعمل مشروع وأنقل خبرتي لأجيال إزاي يعملوا مشاريع زي مثلاً أن الأزياء كان حلم حياتي لما كان عندي 7 سنوات وبدأت أعلٌم نفسي بنفسي وكنت بشوف أي حاجة بعمل زيها وأصممها لغاية سن 13 سنة كان عندي اتيليه في بيتنا وابتديت أشتغل للزبائن وكنت ساعتها معروفة جداً, وفي السن ده دخلت معهد فينوس للأزياء كانت مجلة أجنبية قريبة من بيتنا وكان ممكن ماتقبلش لصغر سني لكن ربنا سهلها ودخلت واتعلمت في المكان ده أرسم بطريقة كويسة ومن هنا بقيت مصممة كويسة, فكنت بحلم أني أنقل الخبرة لأي بنت تستفيد وكان صعب جدا التواصل لغاية سنة ورا سنة قدرت أوصل المعلومة بعد 15 سنة حتى أنهم كانوا بيجولي ببلاش لكن المهم أني أوصلها وكانت غيرتي على بلدي كنت عايزة ان احنا أكتر ناس منتجين ويكون عندنا إنتاج مصري مش أجنبي زي ما كلنا بنشوف ماركات أجنبية بننبهر بيها وبيكون الطقم عشر أضعاف السعر المصري ومن هنا أسست المبادرة بعد تحقيق النجاح في التعليم, وحققنا نجاحات كبيرة جداً واتخرجت من المبادرة أكتر 6000 سيدة وربما أكتر من كده بكتير.
ما هي الصعوبات التي واجهتيها عند تأسيس المبادرة وبعد التأسيس ؟
الصعوبات اللي قابلتها أن أي بنت جاية تتعلم كانت بتخاف من الباترون وده حقيقي لأن الباترون شرحه صعب جداً, فأنا قدرت إني أوصل معلومة بسيطة عن الباترون ويمكن دي اللي عملت نجاح معايا إن أي حد مستصعب الباترون أدهوله ببساطة ويقدر يطلع منها قطعة تتلبس وتبقى ماركة له بإسمه في يوم من الأيام, عشان كده في إقبال والفرق بيني وبين المنافسين أني بعلٌم الباترون ببساطة لأن فعلاً في حاجات وأرقام بتبقى صعبة, وكمان كنت بدأت في مكان صغير ودلوقتي أسست أكاديمية خاصة بيا مكان أفضل وكله بفضل ربنا والحمد لله على النعمة دي.
من هم أكثر الناس تشجيعاً لكِ ؟
أكتر الناس تشجيعاً ليا هو بيتي وأولادي عندي 3 بنات وولد هما اللي وقفوا جنبي في شغلي ومعايا لغاية النهاردة وإبني كان دايماً بيشجعني وبيساعدني في أني أعدي أي موقف, وطبعاً أصحابي وقرايبي وناس كتير في التليفزيون زي معدة في القناة التالتة أمل القاضي, وتشجيع في الحلقات قنوات كبيرة وصغيرة وأرضي والإعلام شجعني جداً وسلط الضوء على المبادرة عشان يوصلوا الموضوع لأي سيدة في مصر, وطبعاً مبادرة رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” بتشجع الست يبقى لها عائد مادي ومشروع عشان يبقى ليها كرامة, وشاركت في مجمع الثقافي بحي الأسمرات ومتحف الفن الإسلامي ومتحف جاير اندريسون.
ما هي الجوائز التي حصلتي عليها ؟
شهادات تكريم من أماكن مختلفة زي مسرح الجلاء للقوات المسلحة, وتكريم من دار المركبات الملكية وكذا مكان.
ما هي أحلامك الأخرى التي تسعي لتحقيقها ؟
حلمي إنشاء مدرسة لتعليم التفصيل من الصفر للاحتراف من سن 12 لفوق وأعلم الأطفال من صغرهم لحد ما يكبروا ونفسي الحكومة تقدر تحقق حلمي لأنها هتكون مدرسة مختلفة كل البعد عن أي كلية أو معهد متخصص وهتكون كل شيء بتدريس مبسط غير معقد.