أخبار وتقارير

النائب العام. يحيل طبيبا ووالد 3 فتيات للمحاكمة .. بسبب “الختان”

اقرأ في هذا المقال
  • النائب العام.. والدهن خدعهن بتطعيم "كورونا".. واكتمال التحقيقات في 48 ساعة
  • النيابة العامة .. سألت المجني عليهن -اللاتي تعرفن على الطبيب المتهم
  • تقرير مصلحة الطب الشرعي
  • قومي الإعاقة: النائب العام استجاب لبلاغ بشأن ترويع طفل معاق

النائب العام.. والدهن خدعهن بتطعيم “كورونا”.. واكتمال التحقيقات في 48 ساعة

النائب العام
النائب العام

النائب العام يأمر بإحالة طبيب ووالد ثلاث فتيات إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكاب الأول جناية ختانهن -ولم يبلغن 18 سنة ميلادية- واشتراك الثاني معه بطريقَي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تلك الجريمة، وذلك بعد 48 ساعة أنجزت خلالها النيابة التحقيقات.

النيابة العامة .. سألت المجني عليهن -اللاتي تعرفن على الطبيب المتهم

وكانت النيابة العامة، قد سألت المجني عليهن -اللاتي تعرفن على الطبيب المتهم حالَ عرضه عليهن بالتحقيقات عرضًا قانونيًّا- فقررن خداعَ والدهن لهن بأن أوهمهن بقدوم الطبيب إلى مسكنهن لتطعيمهن ضدَّ فيروس كورونا، وحقَنَهن الأخيرُ بعقار ففقدن وعيهن، وبعدما استفقن فوجئن بتقييد أرجلهن، وشعرن بآلام في أعضائهن التناسلية، فأبلغن والدتهن -المطلقة- بالواقعة، وسألت النيابة العامة الأخيرة وشقيقةَ والد الفتيات –المتهم- فشهدتا بذات المضمون، وأكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة.

تقرير مصلحة الطب الشرعي

وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليهن، تبين بهن آثار حقنهن وريديًّا، واستئصال أجزاء من أجهزتهن التناسلية الخارجية بالشكل والهيئة الناتجَيْن عن عمليات الختان، مؤكدًا جواز حدوث الواقعة على نحو ما انتهت إليه التحقيقات.

قومي الإعاقة: النائب العام استجاب لبلاغ بشأن ترويع طفل معاق

وتُشير النيابة العامة إلى ما ناشدت به ولاة الأمور والأطباء والمُشرَع في بيانها الصادر في 22 فبراير الماضي، وتؤكده؛ من التصدي لتلك الجريمة، وضرورة إعادة النظر في العقوبة المنصوص عليها لمرتكبها إذا كان طبيبًا.

كما تجدد الإشارة إلى براءة الدين الإسلامي وسائر الأديان السماوية من تلك الجريمة بالغة الخطورة؛ إذ لم يكن “الخِفاض” -الوراد أنه مَكْرُمة في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم- على الصورة التي تُرتكب بها جريمة الختان التي تُؤذَى بها النساء والبنات، بل كان “الخفاض” أمرًا اقتضته العادات آنذاك دون المساس بحقوق المرأة ومشاعرها، ولم يكن لينشأ عنه هذا الضرر الجسيم الحاصل من الختان المجرَّم قانونًا، ثم لما لمست المؤسسات الدينية الرسمية منذ زمن بعيد هذا الخطر الناتج عن تلك الظاهرة -بعد أن تبدلت صورتها وتحولت إلى مهازل ليست من الشرع الحنيف في شيء- استقرت فتاواها على جواز تقييد ولاة الأمر ما كان مباحًا، بل تجريمه في غالب الأحيان تأسيسًا على قاعدة سد الذريعة، فكان هذا الفقه الشرعي هو ما انتهى إليه القانون الوضعي.. صححوا المفاهيم والمعتقدات وحافظوا على سلامة الفتيات والبنات.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى