أحمد رمزي.. دنجوان الشاشة الذي خطف القلوب ورحل في صمت

كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم ذكرى رحيل النجم الكبير أحمد رمزي، أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، الذي رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر 2012، بعد مسيرة فنية حافلة جعلته أيقونة من أيقونات الشاشة الفضية.
وُلد أحمد رمزي في 23 مارس 1930، واشتهر بوسامته وكاريزمته التي جعلته “فتى الشاشة الأول” و”الدنجوان” الذي خطف قلوب الجماهير، وارتبط اسمه بجيل من العظماء مثل عمر الشريف، رشدي أباظة، فاتن حمامة، وسعاد حسني.
قدّم رمزي أكثر من 100 عمل فني ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أبرز أفلامه: صراع في الميناء، الوسادة الخالية، أيامنا الحلوة، ابن حميدو، والمرأة في حياتي. وكان يتميز بقدرته على التنقل بين الأدوار الرومانسية والكوميدية والاجتماعية بسلاسة لافتة.

ظل أحمد رمزي حتى آخر أيامه محبوباً من جمهوره، واعتُبر رمزاً للرقي والبساطة، حيث عاش بعيداً عن الأضواء لفترة قبل رحيله المفاجئ إثر سقوطه في منزله بالساحل الشمالي.
وفي ذكرى رحيله، يبقى أحمد رمزي دنجوان السينما المصرية، الذي ترك إرثاً فنياً كبيراً وابتسامة عالقة في ذاكرة عشاق الفن.







