محمود البزاوي: سعيد بشخصيتي في “الاختيار 3” لكونها تشبهني
حوار / حمادة سليمان أبو الوفا
حوارنا اليوم مع مؤلف وممثل مصري من مواليد مدينة المحلة الكبرى، كما أنه قد شارك في تأليف بعض الأعمال الفنية ونذكر منها مسلسل “الأدهم”، وفيلم “عشان ربنا يحبك”، ومسلسل “لحظات حرجة” والمسلسل المثير للجدل “الريان”، كما أنه قام بتمثيل بعض الأدوار المساعدة في العديد من الأفلام مثل “زكي شان”، “التعويذة”، وقد أشتهر بأداء دور الصعيدي كما ظهر في فيلم “صعيدي رايح جاي” و”همام في أمستردام”، ومن أشهر أدواره تجسيد شخصية الشاعر الغنائي عبد الرحمن الأبنودي في مسلسل (العندليب)، نعم هو الفنان المتميز “محمود البزاوي” وقد خص عالم النجوم بهذا الحوار:
من هو محمود البزاوي وكيف بدأ مشواره الفني؟
أنا مؤلف وممثل مصري من مواليد المحلة الكبرى، وقد كنت أصغر أشقّائي وكنت محب للإطلاع والقراءة بكثرة وقد حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وبخصوص بداياتي الأولى كانت أثناء دراستي بالصف الثالث الثانوي، وقد تقدمت إلى إحدى المسابقات الخاصة باكتشاف وجوه جديدة، أمام اللجنة المشكلة بعضوية الفنان “نور الشريف” وغيره من النجوم ، وقد أعجبت اللجنة بتمثيلي، وقد نصحني الفنان “نور الشريف” بضرورة إكمال دراستي والالتحاق بمعهد الفنون لصقل موهبتي ويلي ذلك خوض غمار تجربة التمثيل.
هل يمكن أن تعرفنا ببعض المعلومات عن حياتك الشخصية؟
تزوجت من السيدة “هالة السعدني” ابنة الكاتب والصحفي الراحل “محمود السعدني”، وقد رزقني الله منها بالأبناء أكرم ومنة محمود البزاوي وهما من أبرز المخرجين الشباب وأنا شخص متحفظ ولا أحب أن أعلن الكثير عن تفاصيل حياتي الخاصة.
ما هي الأسرار التي لا يعلمها عنك جمهورك، ويمكن أن تطلعنا عليها؟
هناك بعض الأمور التي أحببتها خلال مشوار حياتي ولكن من أكثر تلك الأمور سعادتي المشهد الذي قدمته من خلال مشاركتي في فيلم “زي النهاردة” كان من أحب المشاهد لقلبي وأكثرها نجاحاً لكونه مشهد ارتجالي، ولم يطرأ عليه أي تغيير في الدوبلاج أو المونتاج، ولمن لا يعرف فأنا شديد الشغف بالكتابة منذ الصغر لذا كنت في المرحلة الابتدائية أذهب للسينما من أجل حضور الأفلام ثم أعود للمنزل وأقوم بكتابة أحداثها كما هي من دون إخلال بمضمونها أو تغيير في محتواها، وكنت أكتب أيضاً خطابات للفنانين ولم أرسل أي منها، ولمن لا يعلم أيضاً لقد تم تعيّني في رقابة التلفزيون المصري ولم أرغب في الاستمرار بالعمل وتركته من أجل تحقيق رغبتي في التمثيل.
متي كانت البداية الحقيقية للفنان محمود البزاوي وما هي أهم خطوات نجاحك؟
كانت بدايتي في التمثيل السينمائي عام 1986 من خلال مشاركتي في فيلم “الطوق والإسورة” حيث أني قد جسّدت فيه شخصية عبد الحكم، وتوالت الأعمال في سجل تاريخي الفني بعد ذلك التاريخ ما بين أعمال سينمائية ودراما ومسرحيات وبرامج ليتخللها العديد من الأعمال الفنية وعلى مدار 40 عام من العطاء الفني.
كيف تري دورك المميز في أحداث مسلسل الإختيار3؟
أنا سعيد جداً بشخصيتي في مسلسل “الاختيار 3” لكونها كانت تشبهني وتشبه روح المواطن المصري العادي، والذي يرغب في عيش حياة هادئة، وما كانش في تردد ولا لحظة واحدة في المشاركة في عمل زي ده بيوثق التاريخ مهم في حياة مصر والمصريين والبركة في الكاتب والمخرج وشركة الانتاج بخروج الدور بهذا الشكل والكواليس طبعًا جميلة وأكيد كان شرف كبير لي يعني مافيش تردد في حاجه زي دي.
ماذا تعني لك البطولة وهل تكرار حصر نجوميتك في أدوار ضيف الشرف تزعجك؟
مفيش حاجة أسمها دور بطل ومفيش حاجة أسمها بطولة كان كله يمثل البطل في الدور بتاعه أنا ممكن أكون ضيف شرف بس يكون الدور كويس ومش فارق معي في يوم أكون بطل أو أسمي الأول في الافيش لا أنا بطل في مكاني بطل في الدور بتاعي الجمهور هو البطل الأول لان هو إللي بيحدد نجاح العمل فانا شايف نفسي بطل في كل دول باعمله.
هل هناك دور يحلم ان يقوم به الفنان محمود البزاوي وما أقرب الأعمال لقلبك ؟
الدور إللي بحلم به لم أقم بعمله حتى الان، ومش هاقدر أقول هو إيه أقرب عمل لقلبي لان كل عمل قومت به هو أقرب لان مفيش حاجة عملتها غير برضايا ومفيش حاجة عملتها غير وأنا مقتنع بها بنسبه 100%.
عملت مع أمير كرارة كلبش واحد واثنين.. فماذا تقول عن ذكريات هذا العمل وبماذا تصف الفنان أمير كرارة ؟
كانت أيام جميلة وذكريات جميلة وكان عمل رائع ومتكامل جدًا وأمير كرارة مثل جميل وممثل عظيم وهائل وعلى المستوى الشخصي إنسان جميل وإنسان مهذب ومحترم وصديق شخصي باتمنى العمل دائما معه لانه بيدي طاقة إيجابية جميلة وبيقدر يساعد إللي معاه ووصل لمكانة كبيرة يستحقها عشان هو ممثل كبير جدًا.
في نهاية الحوار هل يمكن أن تطلعنا على حقيقة الفنان “أسامة أبو الخير” خال هنيدي؟
الفنان “أسامة أبو الخير” توفاه الله أثناء أداء فريضة الحج، والمعروف أنه قام بتجسيد دور خال الفنان “محمد هنيدي” من خلال أحداث فيلم “همام في أمستردام””، وهو أحد المصريين الذين يقيمون في هولندا وليس ممثلاً، وقد ساعد في اختيار أماكن التصوير لأحداث الفيلم وكان ييسر من الإجراءات لكونه من المقيمين في هولندا منذ سنوات طويلة، وبالفعل هو متزوج من سيدة هولندية.