محمود قابيل .. “نجم اليوم” على عالم النجوم

محمود قابيل المتألق وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة — **محمود قابيل**

تقرير: مادونا عادل عدلي

فنان مصري وسفير اليونيسيف للنوايا الحسنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فهو ممثل بدرجة مقاتل، عندما نتحدث عن النجومية لابد أن نروي حكايات العمالة ونجوم الصف الأول وليصمت الفم ويتحدث القلم عن النجومية والإبداع والعطاء الفني.

ولد الفنان الكبير محمود قابيل يوم 8 من شهر ديسمبر 1946، في محافظة القاهرة، لكنه نشأ في الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث بين أشقائه، وتخرج من مدارس الليسيه ثم التحق بكلية الحربية وشارك في حرب 1967 وفي حرب الاستنزاف وكان دوره العمل في وحدات الاستطلاع خلف خطوط العدو.

حيث تخرج محمود قابيل من الكلية الحربية عام 1964 عمل ضابطاً في القوات المسلحة ثم اتجه إلى الفن ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويمارس التجارة في قطاع السياحة ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما.

وكان محمود قابيل من ضمن مجموعة ساهمت في جمع المعلومات التي على أساسها وضعت خطة تحطيم خط بارليف، وأصيب عدة مرات أثناء العمليات الحربية في حرب الاستنزاف، ومنعته هذه الإصابات من المشاركة في حرب السادس من أكتوبر.

وبدأ الفنان مشواره الفني بالمشاركة في فيلم “العصفور” مع المخرج يوسف شاهين في عام 1972 ثو توالت أعماله السينمائية ومنها “عجايب يا زمن، الحب تحت المطر، كفاني يا قلب”، كلهم في النار، القاضي والجلاد والملاعين”.

وانقطع الفنان عن الفن بعد هذه الأفلام، لفترة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعاد إلى القاهرة في عام 1994 ليستكمل مشواره الفنية وكانت البداية بعد العودة من فيلم “لحم رخيص، ضربة جزاء عام 1995، وبدأ بعدها سلسلة من الأعمال كان من أبرزها هوانم جاردن سيتي وأفلام عيش الغراب، القلب يخطئ أحيانا، دانتيلا، جنون الحياة، كوكب الشرق”.

وعن حياته الشخصية…. تزوج الفنان في السبعينيات من سهير رمزي، ومن أهم الشائعات التي لاحقته هي زواجه من الفنانة ميرفت امين ولكنه نفى ذلك، لديه من الأبناء إبراهيم وأحمد، ولم يلمع في السينما بنفس قدر لمعانه على شاشات التلفاز.

ومن أهم أعماله الدرامية ” أين قلبي، دنيا، جذور، الشيطان لا يعرف الحب، ضبط واحضار، أصحاب المقام الرفيع، البنات وغيرها من الأعمال.

وكان قد تم اختيار الفنان محمود قابيل من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ليكون سفيرًا للنوايا الحسنة بمنطقة الشرق الأوسط في عام 2003، وكانت له جهود كبيرة في رعاية الأطفال ودعم حملات مكافحة الأمراض ومناهضة منع الفتيات من التعليم، واعتبر أن هذا التكليف أهم إنجاز في حياته مؤكدًا انه تعلم كثيرًا من هذه التجربة، كما تعلم أن الفن والإعلام لهما دور مهم في مواجهة المشكلات المحلية والقومية.