مديحة يسري واحدة من أجمل نساء العالم…سطور في ذكرى وفاتها
تقرير: مادونا عادل عدلي
فنانة مميزة فهي واحدة من أجمل نساء العالم وصاحبة أدوار لا تنسى، ولدت عام 1921 واسمها الحقيقي “هنومة حبيب خليل”
ولكن اختار لها زوجها الأول الفنان محمد أمين اسم مديحة يسري ليسطع نجمها في زمن عمالقة الفن. ومن أبرز أعمالها “الأفوكاتو مديحة” و”ابن الحداد” و”حياة أو موت” و”الخطايا” و”ممنوع الحب” و”لحن الخلود”.
فاليوم تحل ذكرى وفاة الفنانة التي قدمت عددًا من الأعمال المهمة في مشوارها الفني، وتعد من أبرز نجمات السينما في فترة الأربعينيات. كما حصلت على لقب سمراء الشاشة العربية، ولديها العديد من الأدوار التي صنعت منها نجمة متألقة تخطف قلوب عشاقها وجمهورها الذي ظل يتزايد خلال مشوارها الفني.
تزوجت مديحة يسري في المرة الأولى من المطرب والملحن محمد آمين
وفي المرة الثانية من جان من جانات السينما الفنان الطيار محمد سالم الذي توفي في ريعان شبابه فكانت إحدى أكبر الصدمات في حياتها.
وبعدها تزوجت الفنان محمد فوزى وشاركته العديد من الأفلام. وأنجبت منه ابنها الوحيد عمرو عاشت ظروفًا صعبة خاصة بعد تأميم كل أملاكها في البنك في الستينيات واضطرت لبيع مجوهراتها حتى تنفق على نفسها وعاشت في مكتبها لأنه لم يعد لديها بيت وقتها.
وقال محمد فوزي في حوار مع مجلة “الكواكب” سبتمبر عام 1951. “أذكر أنني بعد مقابلتي الأولى لمديحة بخمس دقائق قبلتها قُبلة حارة في فيلم “قُبلة في لبنان” ويا لها من قُبلة لا تعوض”.
كما تزوجت للمرة الرابعة والأخيرة من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية. وابتعدت خلال هذه الفترة عن الفن وانفصلت عنه بعد عودته لزوجته الأولى وعادت بعدها للفن من جديد تجرعت مرار فقد ابنها الوحيد إثر حادث سيارة.
وفارقتنا الفنانة الكبيرة ورحلت عن عالمنا في يوم 30 مايو 2018 تاركة وراءها مسيرة فنية مبهرة. وأعمال في أذهان جمهورها.