في ذكرى رحيله الأولى.. تامر ضيائي: الفنان الهادئ الذي جمع بين برمجة الحاسوب وعشق المسرح

كتبت / مايسة عبد الحميد
يوافق اليوم 17 يوليو الذكرى الأولى لرحيل الفنان المصري تامر ضيائي، الذي غادر عالمنا عام 2024 بعد رحلة فنية وإنسانية استثنائية جمع فيها بين عمله كمبرمج حاسوب وبين شغفه العميق بفن التمثيل.
وُلد تامر ضيائي عام 1974، وتخرج في كلية التجارة قبل أن يعمل مبرمجًا للحاسب الآلي في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، لكنه لم يتخلَّ عن حلمه القديم بدخول عالم التمثيل، فالتحق بورشة استوديو الممثل ليدرس التمثيل على يد المخرج خالد جلال.
بدأت مسيرته الفنية على خشبة المسرح حيث شارك في العديد من العروض بمسارح الدولة وقصور الثقافة، ثم انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليظهر لأول مرة في مسلسل أنا وهؤلاء مع الفنان محمد صبحي عام 2003. توالت بعدها أدواره المتميزة في الدراما التلفزيونية والسينما، وكان من أبرزها:
• مسلسل الهروب (2012)
• مسلسل الصياد (2014)

عرفه الجمهور بملامحه الهادئة وأدواره الصادقة التي أداها بإخلاص، حتى أصبح من الوجوه المحبوبة لدى عشاق الدراما المصرية.
في مايو 2024، كتب تامر ضيائي وصيته على صفحته الشخصية عقب تعرضه لجلطة دماغية، وأوصى محبيه بالدعاء له، لتظل كلماته الإنسانية عالقة في الأذهان.
رحل تامر ضيائي في 17 يوليو 2024 تاركًا أثرًا جميلًا في قلوب زملائه وجمهوره، الذين نعوه بحزن كبير، واستذكروا مسيرته التي بدأت من خشبة المسرح ووصلت إلى شاشة التلفزيون والسينما.






