ملامح طفولية وصديق مخلص… معلومات عن الراحل علاء ولي الدين في ذكرى رحيله
كتبت/ مادونا عادل عدلي
كان يتمتع بملامح طفولية ووجه بريْ ضاحك تألق بأدواره الكوميدية المتعددة وقلبه الطيب كما وصفه الكثير من زملائه في عالم الفن
حيث وُلد الفنان علاء ولي الدين، في 28 سبتمبر 1963، في محافظة المنيا، مركز بني مزار، كان جده مؤسس مدرسة في القرية التي أنشأها كاملا على نفقته الخاصة، بينما والده سمير ولي الدين، عمل مديرا لملاهي القاهرة
تخرج علاء ولي الدين، من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، والتحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس.
مرحلة جديدة في حياة الفنان علاء ولي الدين، ولكن هذه المرة في خوضه تجربة التمثيل، من خلال ظهوره الكوميدي، في الكثير من الأعمال الفنية، وبعد فترة من الظهور بالأدوار الثانوية، تقلد دور البطولة في عدد من الأفلام، حيث ساهم في ظهور عدد من النجوم بالساحة الفنية، من بينهم، كريم عبد العزيز، محمد سعد، أحمد حلمي.
قدم مشوار كبير من بينها «أيام الغضب، غبي علي الزيرو، الذل، هدى ومعالي الوزير، رسالة إلى الوالي، خلطبيطة، حلق حوش، الإرهاب والكباب، المنسي، بخيت وعديلة، النوم في العسل، الجينز، علاقات مشبوهة، سمكة وأربع قروش».
وبدأ الفنان الراحل علاء ولي الدين، مرحلة جديدة في البطولة المطلقة من خلال أفلام «عبود على الحدود، الناظر، ابن عز»، وكذلك مسرحية «ألابندا، ولما بابا ينام».
شارك علاء ولي الدين في العديد من المسلسلات التليفزيونية، منها، «زهرة والمجهول، علي الزيبق، الزيني بركات، وإنت عامل إيه، طاش ماطاش، لا للزوجات»
شكل الفنان الراحل علاء ولي الدين، ثنائية مع الفنان محمد هنيدي، في عدد من الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية، من بينها فيلم «حلق حوش» مع ليلى علوي، وكذلك مسرحية «آلابندا» والتي قدمها في اللحظات الأخيرة ولم يشارك في بداية تقديمها، وكذلك قدما فوازير «أبيض وأسود» ومسلسل «وإنت عامل إيه».
كانت قد ربطت علاقة صداقة وطيدة بين الفنان الراحل علاء ولي الدين، والكثير من النجوم، منهم محمد هنيدي، أشرف عبد الباقي، آحمد آدم.
بينما كان آخر أعمال علاء ولي الدين، فيلم «بالعربي تعريفة» ولكن لم يستكمل تصويره بسبب وفاته في 11 فبراير 2003 عن عمر يناهز الـ 39 عاما، بسبب معاناته من مرض «السكري».