“من السبعينيات لأدغال إفريقيا”.. تطور أسلوب سميرة سعيد في الدعاية لأعمالها الغنائية
كتبت : روز توفيق انور
سميرة سعيد تحافظ دائما على حضورها الفني بشكل مستمر من خلال طرح أعمال غنائية قادرة على تحقيق النجاح على المستوى الفني والدعائي، حيث تتبع الفنانة المغربية أسلوبًا في الترويج لأعمالها.
سميرة سعيد أعلنت عن طرح أغنية جديدة لها بعنوان” يللا روح”، وسوف تغنيها باللهجة المغربية بعد غياب طويل، سميرة سعيد ستتعاون من خلال هذا العمل مع الشاعر محمد المرضي، وبوعمر حكيم، وألحان عادل خياط و بوعمر حكيم، كما ظهرت كذلك في الصورة الدعائية للأغنية وهي ترتدي زي القبائل الإفريقية.
وتسعى سميرة سعيد دائما لتطوير أفكارها من الناحية الدعائية لأعمالها الغنائية فالصورة الجديدة التي اختارتها لأغنية “يلا روح” جاءت ملفتة لمتابعيها وهذه النقطة الأولى التي تعتمدها الفنانة المغربية في اختياراتها وهي الفكرة المختلفة.
ويذكر أن سميرة سعيد خلال أعمالها الغنائية السابقة مثل ألبوم “إنسان آلي” التي قدمتها على مدار الأشهر الماضية.
حرصت على الظهور بهذا الشكل المبني على الفكرة والصورة التي دائما تبهر بها الجمهور، ففي أغنية “الوقت الحلو” التي طرحتها في شهر يناير الماضي ظهرت بالشعر الأحمر، بينما جاء ظهورها ساحراً.
وفي أغنية “مون شيري” التي تألقت فيها بإطلالات من وحي فترة السبعينات والتي تناسبت مع أجواء الأغنية وأحداثها.