الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وطرق التحكم في نوباته

كتبت / دنيا أحمد
يُعد الصداع النصفي (الشقيقة) من أكثر أنواع الصداع شيوعًا وتأثيرًا على جودة الحياة. وهو ليس مجرد صداع عادي، بل حالة عصبية معقدة تُسبب ألماً نابضًا حادًا في جانب واحد من الرأس، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
ما هو الصداع النصفي؟
الصداع النصفي هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد في الرأس، تستمر من ساعات إلى أيام. وقد يسبق النوبة ما يُعرف بـ”الهالة” وهي أعراض عصبية مثل اضطرابات الرؤية أو التنميل في الأطراف.
الأسباب الشائعة للصداع النصفي:
• العوامل الوراثية: غالبًا ما يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة.
• تغيرات في الدماغ: اختلال في توازن المواد الكيميائية، خاصة السيروتونين.
• المحفزات البيئية: مثل التغيرات الجوية، الإضاءة الساطعة أو الروائح القوية.
• التوتر والإجهاد النفسي.
• تغيرات النوم: قلة أو زيادة النوم.
• أنواع معينة من الطعام: مثل الجبن المعتّق، الشوكولاتة، الكافيين.
• التغيرات الهرمونية: خاصة لدى النساء أثناء الدورة الشهرية أو الحمل.
الأعراض الشائعة:
• ألم نابض على جانب واحد من الرأس.
• غثيان وقيء.
• حساسية مفرطة للضوء أو الصوت.
• اضطرابات بصرية (مثل رؤية ومضات أو بقع).
• صعوبة في التركيز.

طرق العلاج والتحكم:
• الأدوية المسكنة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
• أدوية مخصصة للصداع النصفي: مثل التريبتان.
• الوقاية بالأدوية: في حالات الصداع المتكرر، توصف أدوية للوقاية مثل حاصرات بيتا أو مضادات الاكتئاب.
• تغيير نمط الحياة:
• الحفاظ على نمط نوم منتظم.
• تجنب المحفزات المعروفة.
• تقنيات الاسترخاء والتأمل.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تقليل التوتر والتحكم في الألم.

متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كانت نوبات الصداع متكررة أو شديدة لدرجة تعيق النشاط اليومي، أو إذا تغير نمط الصداع فجأة. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يقلل من تأثير الصداع النصفي بشكل كبير.






