آمال رمزي: كنت غاوية تمثيل وبمثل في المسرح المدرسي “الجزء الأول” 

حوار / مايسة عبد الحميد 

تتعرّض كل صناعة- على اختلافها – لأزمات ترتبط فى الأغلب بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المحيطة بها من قوانين وانظمة وتاتي على رأس هذه الصناعات صناعة السينما والدراما والإنتاج الفني بشكل عام حيث أنها الأكثر حساسية وتأثرا بما يحدث فى محيطها.. وقد تؤدي هذه البيئة بقوانينها وانظمتها إلى عرقلة هذه الصناعة وتقف عائقا أمام تطورها وانسيابيتها ..

أدار الندوة دعاء نصر

آمال رمزي أسما لمع في تاريخ الفن منذ فترة السبعينات من خلال أدوارها المختلفة في الأفلام السينمائية والدراما التليفزيونية والتي إستطاعت أن تثبت وجودها وتصنع إسمها من خلال العديد من الأفلام الناجحة مثل “البعض يذهب للمأذون مرتين”، وفيلم “التوت والنبوت”، إشاعة حب، شياطين الشرطة، البيه البواب، القرداتى، التوت والنبوت، فتوة الناس الغلابة، مطلوب حيا او ميتا، دليل الاتهام، البعض يذهب للمأذون مرتين، الحب في طريق مسدود، ذئاب على الطريق، امرأة تسكن وحدها، رجال في المصيدة، سفاح النساء، يوم الحساب، سارق المحفظة. والتي حققت نجاحا جماهيريا وأصبح إسمها معروفا لمحبيها.

ذلك إلي جانب العديد من الأعمال الناجحة سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، فقد شاركت منذ انطلاقتها الأولى من خلال مسرح الريحانى، حيث قدمت مسرحية “حب ورشوة ودلع”، و “حكاية 3 بنات”، و”واحدة بواحدة”، و”الكلامنجية”، وشاركت من خلال الأعمال الدرامية من خلال مسلسل “من الجانى”، و “هروب”، و”الكهف والوهم والحب”، و”شفيقة ومتولى”، “الدجال”، وغيرها من الأعمال الدرامية.

س”يرجى إعطاء القارئ العزيز نبذة عن بداياتك وكيف دخلتِ الى عالم الفن ؟

س 1 كنت غاوية تمثيل وبمثل في المسرح المدرسي وكنت في الإعدادية في مدرسة الأمير عمر طوسون وانا أسكندرانية وكنت هتجنن عشان أمثل فمكنش عندنا معهد فكنت أروح أتفرج على البوريفاج وهما بيصوروا وبيبقي قريب من بيتنا، بيتنا في زيزينيا والبوريفاج في لوران وقابلت الأستاذ كمال الشيخ حبي الوحيد قولت له أنا بحب أمثل وغاوية وكنا بنذاكر في جنينة البوريفاج قالي طيب بتاعة السنترال في الأوتيل مبتعرفش تقول جملتين أستاذ عزيز عزيز مساعد الفنان كمال الشناوي قولت له أعمله فعملته من أول مرة وقال لي برافو عليكي بس لازم تيجي مصر طبعا كان صعب إلى أن جاء واحد زارنا قريب ماما كان في باريس مشنهوش من زمان كان بيدرس إخراج ليدج وهو المنتج كمال صلاح الدين جاء وماما عزمته هو والحاج إبراهيم عمارة كانوا بيعملوا فيلم لسعاد حسني ” ” قالت له بنتي هتجنن وتمثل قال لها خلاص أنا بعمل فيلم “يوم الحساب” هنبعتها تيست قالت له لا لما تخلص دراستها وكنت في تانية ثانوي ومكنتش بحب الدراسة وبتزوق وبروح سينمات من 10 لـ 1 فيبدو إنه أعجب بيه وأبتدى يتردد علينا طلبني للجواز وفرحت جدا وجبني على مصر.

س” نود ان نعرف أهم المحطات والتى يمكن اعتبارها “نقطة التحول ” فى تاريخك الفنى ” ؟ 

أهم محطات في حياتي بعد حارة السقاين وجدان حارتنا ونجحوا جدا جدا لقائي مع الله يرحمه محمد عوض قال لي بتحبي مسرح قولت له بعشق نفسي لان ده أبو الفنون خد لي ميعاد ورحت قابلت سامي خفاجه الله يرحمه ولقيت الأستاذ سيد بدير والأستاذ مدبولي والنجوم عادل إمام وابو بكر عزت ونجوي سالم والأستاذ سيد بدير قال لي اقرأي المشهد ده قرأته أستاذ كمال ياسين قال هي أكسلانت وعملت الدور بعد ماخلصنا البيجامة الحمرا رشحوني اعمل بطولة مطلقة ووافق عليه النجم محمد عوض الله يرحمه كانت مسرحية اسمها يا كده ياكده بكوتة نجحت جدا جدا وإبتديت سينما جالي فيلم المرايا جالي حواء على الطريق جالي سرق المحفظة مع رشدي أباظة إلى إن جت سعاد حسني تتفرج على المسرحية فجئت بمحمد عوض جايبها الكواليس سلمت عليه وقالت لي انت عندك كميا ودمك خفيف عرفت انه كان مرشحني في دور أختها في “بابا عايز كده” ده بطولة مطلقة مانمتش من فرحتي بعد ما أسندولي الدور ونجح اوي سيد نيازي ماكنش بيعمل فيلم الا لما بياخدني فيه خدني في عنتر يغزو الصحراء الأنثى والذئاب سفاح النساء كان نقطة إنطلاقي. أتأخرت على ظهوري في التليفزيون إلى أن قابلني الأستاذ نور الدمرداش في الأوبرا قاعدة مع الأستاذ إسماعيل راغب كنا بتفرج على الكلمة الثالثة لمحمد عوض قال لي ليه مش بتشتغلي تليفزيون قولت له بيقولوا بيعملوا أمتحانات قال لي أفلامك هي الامتحانات بس تعالي روحت وامتحنت وايدني وإبتديت من مسلسل أيام لها ذكرى عملت يمكن حوالي 20 مسلسل أهم المسلسلات في حياتي الكهف والوهم والحب، شجرة الود، زمن الحلم الضائع، ورد النيل إخراج أسامة أنور عكاشة، سعديه سلالة عابد المنشاوي إخراج تهاني إسماعيل، أوراق مصرية، ينابيع العشق.