” أمال رمزي ” خفة دمها سبب في شهرتها  في يوم ميلادها

كتبت : مادونا عادل عدلي

فنانة مميزة، اشتهرت بخفة دمها ودلعها في الأعمال السينمائية في زمن الفن الجميل، قامت يتقديم كل الألوان الكوميدية والدرامية، فهي تمتلك القدرة على التلون والتميز في كل دور تقدمه.

ساعدتها خفة دمها على تقديم الأعمال الكوميدية بالبراعة ذاتها، التي تقدم بها الأعمال التراجيدية والجادة فنالت ثقة الجمهور وتقديره، فهي الجميلة امال رمزي.

حيث نرصد لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عنها:

ولدت الفنانة امال في 6 يونيو عام 1939 بالأسكندرية وحصلت على دبلوم التجارة ثم بدأت بعد ذلك العمل في الفن.

حيث اسمها الحقيقي هو كمالات عباس نسيم وهو الاسم الذي أسماها بها جدها وهو اسم تركي.

قدمت الفنانة على خشبة المسرح للمرة الأولى من خلال مسرحية “البيجاما الحمراء” لأبو بكر عزت وعادل امام عام 1967.

حيث تزوجت الفنانة امال رمزي من المخرج كمال صلاح الدين ولكن الزيجة انتهت بالطلاق.

شاركت آمال رمزي في مجموعة مميزة من الأعمال في السينما أو التليفزيون، منها إشاعة حب، سفاح النساء، فتوة الناس الغلابة، للرجال فقط، سفاح النساء والتوأم.

شاركت في مسلسل مملكة يوسف المغربي ومسلسل الكبريت الأحمر اللذين قدمتهما عام 2016، هما آخر أعمالها.

كما شاركت الفنانة في أعمال مسرحية مميزة منها حب ورشوة ودلع، حكاية 3 بنات، لا كدبة ولا كدبة، وواحدة بواحدة.

وفي عدد من جريدة الكواكب قالت أن الفنان الراحل أحمد رمزي لم يكن دونجوان السينما المصرية من فراغ.

وأضافت أنه كان إنسانًا راقيًا ومتعاونا للغاية مع زملائه، وقد اختارت اسم “رمزي” اسمًا فنيًا لها إعجابا به، ووافق هو على منحها اسمه.

وأكدت أن الفنانة الراحلة ماري منيب كانت في منزلة والدتها.

وأنها كانت حينما تشكو لها من زوجها تنصحها: “اتركي له مساحة من الحرية ولا تخنقيه بالغيرة العمياء، وسيعود لك ولبيته في النهاية”.

أعلنت أنها انفصلت عن زوجها بعد 25 عامًا من الزواج، وأنه حرمها من ميراثها وقام بتوزيع الميراث على أولاده من زوجته الأولى.

وأخبر شقيقها الذي كان مستشاره القانوني: “أختك تقدر تعتمد على نفسها”.