الشعر والأدب

أحمد عبد الحميد يكتب: شكرا.. لأنك في معطفي

أحمد عبد الحميد يكتب: شكرا.. لأنك في معطفي

أحمد عبد الحميد يكتب: شكرا.. لأنك في معطفي
أحمد عبد الحميد

شكرا..
لأنك…في معطفي….
عناقيد ياسمين..
عبقها ك نسمات الربيع..
ك عصفورة تغرد…
فوق الغيم..
وفوق الثلج..
وترقص.في اوقات.
الصقيع. ..
وزهرة اوركيديا.
واقحوان..
شجرة غاردينيا..
تنبت شعرا وقصائدا
مابين صخر…
وبين أصابع يدي..
عطرها يشفيني.
من برد المطر
ومن الوجيع
شكرا..لأنك
منحتيني عطرك
الإسباني علي
مسامات جلدي..
ومنحتي العصافير.
فرصة..
تغرد فوق
غيابات صدري…
وضوء عيناك..
يحتويني..
ويركض خلف.
جنوني..
وطيشي..وعنفواني
ومجرات عينيك ..
تسافران..الي بلادي..
ك حمامتا سلام…
شكرا..
لأن وجهك…
تاشيرتي لدخولي
بلاد الحنان..
ف العشق ياسيدتي..
محارب
من قديم الازمان
محارب..
ك الشعر..
ك الغزل….
ك العروس
فوق الكنائس
والمعابد..والمساجد.
والصولاجان…
شكرا..لأنك ..
خلقتي…
حروف الابجديه..
وخلقتي الشعر..
والقصيدة…
والديوان….

 

.

.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى