- أسرة أسوانية تتبرع بالبلازما «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا».
- أسرة أسوانية متعافية من كورنا تتبرع لمرضى الفيروس لإنقاذ المصابين
- ماذا يقول المتعافى من الفيروس عن تبرعه هو وعائلته
- محمد عبد الفتاح المتبرع بالبلازما "لازم ندى الأمل ده لغيرنا»
- محمد من الأسرة الأسوانية المتبرعة «التبرع بالدم له العديد من الفوائد
أسرة أسوانية متعافية من كورنا تتبرع لمرضى الفيروس لإنقاذ المصابين
أسرة أسوانية تتبرع بالبلازما .. وهم محمد عبدالفتاح عبدالعزيز، 44 سنة، وزوجته أسماء عسران محمد، 35 سنة، كانا أول مصابين بكورونا فى محافظة أسوان، وأصيب أولادهما الثلاثة كريم 9 سنوات، وفريدة 6 سنوات، وسليم 3 سنوات بعدما انتقلت لهم الإصابة بسبب مهنة الأب الذى يعمل ضابط أمن طيران بإحدى شركات الطيران، وأصيب بالعدوى خلال رحلة عمله بين تايلاند وهونج كونج، ثم عاد منها 2 مارس الماضى، وبعد مرور أسبوعين ظهرت عليه الأعراض وبالطبع لأسرته كاملة.
ماذا يقول المتعافى من الفيروس عن تبرعه هو وعائلته
محمد عبدالفتاح نموذجًا إيجابيًا يحتذى به المتعافون من كورونا فى التبرع بالبلازما قال: يقول في حوار له مع أحد الصحف «عندما أخطرونى من إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان، بأنهم يحتاجون إلى تبرعى وزوجتى بعينات دم «بلازما»، للمساهمة فى علاج حالتين من الحالات الحرجة بمستشفى العزل فى أسوان، من فيروس كورونا نظرًا لتدهور حالتهما الصحية، لم أتأخر نهائيًا ووافقت فورًا على الفكرة لإنقاذهم»، مستشهدًا خلال حديثه بالآية الكريمة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا».
محمد عبد الفتاح المتبرع بالبلازما “لازم ندى الأمل ده لغيرنا»
ويضيف محمد عبدالفتاح: «إحنا لازم نعمل كده لأننا لما كنا فى المستشفى كنا مستنيين حد يجبلنا حقنة زى كده ونخف، فلازم ندى الأمل ده لغيرنا»، مشيرا إلى أنه على استعداد تام للتبرع بشكل دائم بعد مرور الفترة المخصص السماح بها بين التبرع والآخر، للمساهمة فى إنقاذ آخرين وشفائهم للخروج من المستشفى، لافتا إلى أنه وأسرته بعد تعافيهم من المرض وخروجهم من المستشفى، وقضاء عزل منزلى استغرق مدة 14 يومًا، عادت الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
محمد من أسرة أسوانية متبرعة «التبرع بالدم له العديد من الفوائد
وحول المتعافين الذين رفضوا التبرع بالبلازما للمساهمة فى شفاء المرضى المصابين بكورونا، يقول محمد الأسوانى: «التبرع بالدم له العديد من الفوائد، أبرزها أنه يساعد الجسم على تجديد خلايا الدم، ولم يكن هناك أى أضرار، بالإضافة إلى أنه سيكون سببًا لحياة شخص آخر»، مختتما: «إزاى نكره الخير؟».