- أشباح الموت في المحيط الهادئ .. الحلقة الثالثة .. بقلم : د/ أحمد مقلد
- أشباح الموت الحلقة الثالثة وأكتشاف المفاجأة التي لا يمكن تخيلها
- كبير الأطباء يقوم بعمل فحص وتحاليل للطاقم علي سطح حاملة الطائرات
أشباح الموت الحلقة الثالثة وأكتشاف المفاجأة التي لا يمكن تخيلها
وبعد ثبوت الإصابة تم عمل عزل طبي لهم بمستشفي مجهز لهذه الحالات بداخل العبارة ومع مرور الساعات، تتزايد أعداد الإصابات المكتشفة ولكن المفاجأة التي لا يمكن تخيلها أن الكابتن (إدوارد)، بعد مرور 24 ساعة من إكتشاف إيجابية إصابته وافته المنية وتم إعلام (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات)، بخبر الوفاة وتم وصول معلومة سرية بأن الكابتن (إدوارد)، كان مصاب منذ أكثر من 15 يوم وكان يتكتم خوفاً من إفتضاح أمره.
وكان يتناول أدوية تقلل من ظهور الأعراض ولكنها كونت مناعة للفيروس فتغلب علي قدرة جهازه المناعي فوافته المنية، وخرجت روحه لبارئها وهنا يلوح خطر فشل المهمة في وجه القائد (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات)، وللحظة يفقد السيطرة علي نفسه ولا يدري كيف يدير الأمر وفي لحظات يطلب من الأطباء عمل فحص طبي شامل لجميع الأطقم، التي علي حاملة الطائرات مع التوجيه بعزل جميع الحالات التي تثبت ايجابيتها بمعزل عن فريق العمل السليم.
كبير الأطباء يقوم بعمل فحص وتحاليل للطاقم علي سطح حاملة الطائرات
وفي لحظات تم تجهيز فرق متخصصة لفحص طاقم حاملة الطائرات بالكامل، وتم تنفيذ المهمة وعزل جميع الحالات التي ثبت ايجابيتها، وتم ابلاغ القائد بالنتيجة فكانت الصدمة وفاة القائد المنفذ للمهمة الكابتن (إدوارد) وعدد 2 من طاقم المهمة ، وفي خلال تلك الأثناء، تبدء حمي المرض تظهر علي (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات) فيحادث كبير الأطباء هاتفياً ويخبره بشكه ويطلب منه في سرية عمل تحليل لبيان مدي سلبية إصابته من عدمه، وهنا تأتي المفاجأة بإيجابية الاصابة فيطلب القائد من كبير الاطباء طلبين الاول منهم يتمثل في علاجه وعزله في غرفته والتي يدير الامر منها، وكان الطلب الثاني متمثل في الحرص علي سرية تلك المعلومة لدم انتشار الفوضى.
إجتماع طارئ ..
ومن خلال إجتماع طارئ مع رئيس الدولة ووزير الدفاع ووزير المخابرات للدولة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث هذه المشكلة الطارئة وسبل تخطيها وبحث خطة تنفيذ العملية (رأس النسر) خاصة بعد وفاة الكابتن (إدوارد)، وفي تلك اللحظة يتذكر (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات) ما أخبره كبير الأطباء من سلبية تحليل الضابط (ريموند)، وبهذا يكون مؤهل دون غيره لتنفيذ المهمة خاصة أنه كان هو الأختيار الأول لقيادة طاقم التنفيذ وهو صاحب البطولات العديدة، وله مقدار كبير من الحب بين الضباط والمساعدين وفي نفس اللحظة.
يحدثه عبر جهاز الاتصال الرقمي بغرفة السجن ويطلب منه الجاهزية لتنفيذ المهمة السابقة، وفي تلك الأثناء يطلب (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات)، الإذن لتنفيذ خطة العملية (رأس النسر) بقيادة الضابط (ريموند) وأخبرهم بحيثيات الاختيار، وضرورة الاسراع في تنفيذ العملية لخطورة الموقف وسرعة انتشار ظهور الفيروس بين فريق التنفيذ ووعدهم أن يكون التنفيذ على مسئوليته الشخصية، ويكون متحملاً لكافة العواقب لكونه مهتم بتنفيذ المهمة لكونها مهمة خطيرة ومصيرية، وتحمل سر الحياة لذا يجب ان يتم التنفيذ في أسرع وقت وبعد موافقة القيادات على الخطة وتحميل (رئيس جهاز الاستطلاع والمعلومات)، المسئولية كاملة في حالة فشل العملية فوافق، وفي نفس اللحظة يتصل ثانية بالضابط (ريموند) ويطلب منه ان يرتدي ما سيرسله له من ملابس واقية من انتشار الفيروس على ان يأخذ معه طاقم مكون من 10 ضباط ومساعدين، يختاره من ذوي الخبرة في خلال 3 ساعات على أن يعطيه معلومات وبيانات فريق التنفيذ.
وكان الطبيب قد أرسل كشف بأسماء الغير مصابين فقام الضابط (ريموند) بالإختيار منهم وتم الإجتماع معهم بعد أخذ إحتياطات الأمان اللازمة، وتجهيزهم بجميع المعدات والإمكانات وجميع أجهزة الإتصال وتم إخبارهم بكلمات السر وضبط الأجهزة والمعدات وصعدوا جميعاً للطائرة الحربية لتنفيذ المهمة، وبعد صعود فريق العمل للطائرة يعقد لهم الضابط (ريموند) إجتماع يخبرهم فيه بسر العملية وخطة التنفيذ وكيفية سير العمل للتنفيذ.