الشعر والأدب

أشباح الموت” في المحيط الهادئ .. الحلقة الأخيرة .. بقلم : د/ أحمد مقلد”

اقرأ في هذا المقال
  • أشباح الموت" في المحيط الهادئ .. الحلقة السادسة والأخيرة .. بقلم : د/ أحمد مقلد"
  • أشباح الموت .. وتعافي طاقم العمل الموجود على حاملة الطائرات وبعد نشر الحبوب الشافية من خطر الفيروس القاتل
  • تعافي طاقم العمل الموجود على حاملة الطائرات
  • قبلة تجمع (ريموند) و(زوان) قبل الرحيل
  • وضوح الامر

أشباح الموت .. وتعافي طاقم العمل الموجود على حاملة الطائرات وبعد نشر الحبوب الشافية من خطر الفيروس القاتل

أشباح الموت
أشباح الموت

أشباح الموت الحلقة السادسة والأخيرة .. وبعد مرور لحظات العشق وتوجيه الملاحظة بضرورة الاسراع بالذهاب لطائرتها، التي تنتظرها فقالت وهي تنظر للضابط (ريموند): ” لست في حاجة للصعود عبر طائرة نحو السماء، فانا قد ايقنت بنهايتي وعدم قدرتي على ان اكون لك لذا اخذت كبسولة تحتوي على، (سم بزنبار البحر وهو أحد أنواع قناديل البحر القاتلة)، والتي تبرز قوتها السمية وقدرتها على القتل لما يزيد عن 60 شخصاً في ظرف ثلاث دقائق.

بهذه العبارات المقتضبة التي نطقتها الضابطة (زوان) قبل سقوطها على الأرض ليتم إعلان وفاتها، وبين يدي من أحبت وهنا يحتضنها الضابط (ريموند) ليعلن نهاية المشهد ويتم تكريم جثة الضابطة بدفنها، على الجزيرة بعد وضعها في صندوق خشبي وفي ظروف تحيطها المهابة والإجلال لسمو المشاعر رغم تعارض المصالح، ورغم قسوة الموت والذي يمنع لقاء الأحبة.

تعافي طاقم العمل الموجود على حاملة الطائرات

وبعد تعافي طاقم العمل الموجود على حاملة الطائرات وبعد نشر الحبوب الشافية من خطر الفيروس القاتل، في رحاب الكون ونجاة الشعوب من خطر الفيروس الخطير وبعد تمام شفاء فريق تنفيذ المهمة الانتحارية، (رأس النسر) والذين كانوا يرافقوا الضابط (ريموند) كانت تنتظرهم مفاجأة رئيس الدولة، بترقية الضابط (ريموند) الذي نفذ المهمة وفريقه المساعد ممن بقوا أحياء، وعددهم فقط إثنين من أصل 10 أفراد وتم تكريم أسر فريق المهمة بعد وفاتهم والذين ماتوا بشرف لحماية الإنسانية.

قبلة تجمع (ريموند) و(زوان) قبل الرحيل
قبلة تجمع (ريموند) و(زوان) قبل الرحيل

قبلة تجمع (ريموند) و(زوان) قبل الرحيل

وفي خلال كلمته امام الحضور من القادة والضباط والضيوف وبحضور رئيس الدولة أعلن الضابط (ريموند) نهاية عمله، نظراً لظروفه ومشاعره التي فقدها بموت من كانت قد أعلنت عن عشقها له قبل وفاتها، وانه قرر السفر لمكان ذكري وفاتها ليعيش على ذكراها بعيداً عن الحياة العسكرية، وهنا يعود للمنزل ويجهز اغراضه ويودع عائلته ويستقل الطائرة لبلوغ هدفه، بقربه من ذكريات حبيبته والتي ماتت امامه.
وعند خروجه من صالة الوصول يجد فتاة غاية في الجمال تنتظره وتحتضنه ولكن ما هذا انها تشبه الضابطة (زوان)، فهل هي الضابطة (زوان)؟ أم أنها تشبهها؟ وهل لو هي شبيهتها كيف تحتضنه؟ جميعها أسئلة محيرة ومربكة، ولكنها لم تعد كذلك فبعد خروجهم من المطار استقلوا سيارة وتبادلوا القبلات قبل أن تقول له الفتاة لقد أنقذت حياتي مرتين.

وضوح الامر

نعم مرة عندما شعرت معك بالحب الصادق في غرفة الفندق ومرة عندما اعطيتني دواء يمنحني الحياة ويعطي احساس بالموت، وحين وضعوني في صندوق وتم دفني بعد استئذان القيادات في دولة (النجم الشمالي)، وبعد مرور خمسة ساعات وقبل انتهاء مخزون الهواء بأسطوانة الاكسجين التي تم وضعها معي، داخل الصندوق وجدت اثنين من السكان المحليين يخرجوني من الصندوق ويرعوني واعطوني الملابس والعلاج اللازم، واعطوني الهاتف الذي وضعت انت به رسالة عبارة عن فيديو مسجل وقد علمت منهم انك قد اعطيتهم المال الوفير، للحفاظ علي حياتي من أي خطر لكونهم بعيدين عن أي شبهة فهم مسئولي تجهيز الموتى بالجزيرة.

بعيدا عن أشباح الموت

وبعد وضوح الامر ذهب الحبيبان لمقر سكنهما الجديد بعد ان جهزا بطاقات واوراق ثبوتية بهوية مزورة، وعاشا الاثنين بعيداً عن الاضواء وفي جو يجمعه الحب والعاطفة وبعيداً عن شبح الموت في المحيط الهادئ.

بعيداً عن الاضواء وفي جو يجمعه الحب والعاطفة عاش الحبيبان
بعيداً عن الاضواء وفي جو يجمعه الحب والعاطفة عاش الحبيبان

تمت بحمد الله

بقلم : د/ أحمد مقلد
بقلم : د/ أحمد مقلد

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى