أغسطس يضع العالم على صفيح ساخن
منذ بداية عام 2020 والعالم بأكمله في حالة هلع وخوف بسبب جائحة فيروس كورونا، الذي أصاب ملايين الأشخاص في العالم،
والذي حصد الكثير من الأرواح ، و توفي بسببه ما يقرب من 800 ألف شخص نتيجة هذا الفيروس اللعين،
وتجاوزت حالات الإصابة 20 مليون حالة، على مستوى العالم.
و كما جاء شهر أغسطس بعد ان كان هناك بصيصا من الأمل فيما يخص مكافحة فيروس كورونا،
وكان العالم ينتظر بفارغ الصبر عودة الحياة الطبيعية، نتيجة اكتشاف لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا المستجد.
إنفجار بيروت
لكن جاء أغسطس بـ الأحزان والدماء ورائحة الموت أثر ماحدث من إنفجار في مرفأ بيروت والذي نتج عنه نحو 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح.
تظاهر بعده ألاف المحتجون وسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ، في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان
“يوم الحساب” للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.
وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة،
مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا من المدينة.
وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق، وطالبوا باستقالة رئيس الجمهورية،
ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.
وجاء بعده انفجار في “شيندونج” شرق الصين، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين، وبعض الدمار في الشوارع، وقيل إن الانفجار وقع في مخزن زراعي.
ولم تنتهي الكوارث بعد، فقد شهدت إمارة عجمان فى دولة الإمارات العربية المتحدة، كارثة ضخمًا فى سوق شعبى، في المنطقة الصناعية الجديدة، وحصد خسائر كبيرة.
وتستمر الإنفجارات حيث شهدت كوريا الشمالية انفجارًا أضاء سماءها، ونقلت “ديلي إن كيه” عن مصدر داخل كوريا الشمالية،
أنَّ تسرب غاز على ما يبدو تسبب في الانفجار، ولقى نحو 15 شخصًا حتفهم جراء الانفجار. وهزت الانفجارات المدينة في أقصى شمال شرق البلاد.
وفي نفس السياق ورد خبر من وسائل إعلام ألمانية، إن انفجارًا قويًا وقع في محطة وقود، ما تسبب في إصابة 10 أشخاص على الأقل،
ولم يعرف بعد أسباب الانفجار، إلا أن كرة من اللهب كانت تعلو مكان الانفجار في مدينة فولوفوجراد.
وكان نهاية الأحداث أمس ماشهدته مالي والأزمة السياسية الحادة ، و اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة باماكو، ورئيس الوزراء ونجل الرئيس المالي.
وجاء الاعتقال بعد في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو واعتقال عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.