إبراهيم ملحم: ما يحدث بمستشفى المعمدانى إبادة جماعية ومشهد إجرامى
صرح إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، وهو متأثرا على الهواء، إن ما يحدث في غزة محرقة وإبادة جماعية، وتعجز الكلمات عن وصف هذا المشهد الإجرامى، موضحا أنه تتوزع الأشلاء في الطرقات وتحت أدراج مستشفى المعمداني وفي الشوارع على ال أسفلـ دماء الأطفال والآباء والأمهات والأجداد والجدات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء DMC”، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غزة تغرق في دمائها وتمشي نازفة الجرح تحمل أوجاعها وتضمد جراحها في هذا الأثناء وتجمع أشلاء أطفالها، وتوارى تحت الثرى شهدائها.
وتابع: لا أستطيع أن أصف هذا المشهد بينما يأتي الرئيس الأمريكي وتسبقه مشاهد المجازر، فليس اليوم فقط، بل منذ 11 يوما في متوالية الدم التي تتنقل من مكان إلى مكان، وترتفع الأرقام بمتوالية هندسية تفجع القلوب وتهز النفس من أقطارها، بينما يقف الغزيون في الطابور، بملابس النوم يأخذوا دورهم على الموقدة التي ينصبها لهم من يتفننون في فنون الإبادة الجماعية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني إلى 800 شهيد، وعشرات المصابين من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال.
وتابعت الصحة الفلسطينية في غزة: المستشفى كان يحتمي به آلاف النازحين الذين هجرهم الاحتلال قسراً من بيوتهم.