إحالة “جابر” لفضيلة المفتي وقتل مهرة… الحلقة الأخيرة من ضرب نار

بدأت الحلقة الاخيرة من مسلسل “ضرب نار”، بطولة ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، عندما ذهب “جابر” أحمد العوضي إلى “نوسه” دنيا المصري، وبعد ذلك يخبرها بما حدث بينه وبين “مهرة” ياسمين عبدالعزيز، وأنها أخفت عنه ابنه “حسن” وأنها قامت بتسجيله بإسم “زيدان” الذي يقدمه ماجد المصري

وتبدأ “نوسه” بتهدئته جابر ثم تنصحه “نوسه” بمسامحة “مهرة” مثل ما سامحته، لأنه يحبها وهي أيضاً تحبه، وأن يكمل حياته معه.

وبعد ذلك يقوم “چون” بمراقبة “جابر” ومعرفة مشاكله مع “مهرة” وابنه “حسن”، ويهدده من أجل السيطرة على عملية تهريب السلاح القادمة وتأتي “مهرة” في مصنعها، ثم يأتي إليها العم “تيرم” ومعه بنت “زيدان”، وتتكفل “مهرة” بابنة “زيدان” بعد وفاته وتشتري لها شقة لتعيش بها مع مربيتها، وتجعلها شريكتها بالمصنع وتحاول دعمها بمساعدة العم “تيرم” ويرفض “جابر” أن يذهب بالسلاح إلى سيناء ويخبره أنه لم ينفذ هذه العملية، ليهدده “چون” ويخبره أنه سيذهب غصباً عنه وأنه لا يظن أنه يستطيع أن يفعل مع “چون” ما فعله مع “أنور الزيات”.

ويعود “جابر” إلى البيت ويتحدث مع “مهرة” ويخبرها بما دار بينه وبين “چون” ولكنه يقلق من الغدر به، لترد عليه “مهرة” أنها أخبرته من قبل أن ينهي عمله في تجارة السلاح وتطلب منه أن يوعدها بأن ينهي عمله معهم، ليرد عليها “جابر” أن الموضوع أكبر مما تظنه لترد عليه وتطلب منه أن يقول لهم أنه غير قادراً على هذه العملية، ليرد عليها “جابر” أنه أخبرهم بذلك ولكنه يقلق من الغدر به ويخبرها أنه يعرفها الآن لأنه إذا مات تكون هي و “حسن” و”لولي” بأمان وتقلق “مهرة” من حديثه ويتحدث “جون” مع شريكه ويخبره أنه يقلق من “جابر” ولا يعلم ماذا يفعل، ليرد عليه شريكه أنه لايقلق من أمر “جابر” لا رجالهم موجودين معه، ويخبره “جون” أن هذه العملية لا يمكن إلغاؤها، ليرد عليه ويسأله ماذا ينوي أن يفعل في “جابر” ليرد عليه “چون” أنه سيفعل الشئ الذي يجعله ينفذ العملية.

وتذهب “مهرة” لشراء فستان زفافهما، وتفرح به كثيرا وتذهب إلى البروڤه وتتصل ب”جابر” ليرى الفستان عليها، ويعبر “جابر” عن إعجابه به كثيرا، وأثناء عودة “مهرة” إلى البيت تتفاجأ بسيارة تطاردها ويطلب منها رجل في السيارة أن توقف سيارتها ولكنها تحاول الهروب منهم، وتتصل ب”جابر” وهي في حالة خوف وتستنجد به وتخبره بأن يوجد سيارة تلاحقها، ويسرع “جابر” ليلحقها ولكنهم يقفون أمامها بالسيارة ثم يأخذونها معهم، ثم يصل “جابر” ويجب سيارتها في الطريق مفتوحة ويجد سلسلتها واقعة داخل السيارة ثم يأتي إلى “جابر” اتصالا من “چون” ويخبره أن “مهرة” عنده، وأنه إذا كان يريد أن تعود إليه يجب أن ينفذ اتفاقهما، لترد عليه “مهرة” وتطلب من “جابر” أن يرفض طلبه ولا ينفذ الاتفاق حتى لو كان ذلك على حساب حياتها، ثم يخبره “چون” أنه إما أن يكمل الإتفاق أو يستلم جثمانها.

ويقف “جابر” مراقبا سيارة بنت “چون” ويقوم بخطفها ثم يتصل ب”چون” ويخبره أنه غلط ولم يحسبها جيداً عندما فكر أن صعيدي يتغفل في زوجته، ويخبره “جابر” أنه عنده ابنته قصاد “مهرة”، ويخبره أنه إذا كان يريد أبنته “هايدي” يأتي إلى المكان الذي يحدده بعد ساعتين وإلا ستأتي إليها ومعها كفنها هديه منه، وينصدم “چون” من فعل “جابر”.

وبالفعل يأتي “چون” لمقابلته في المكان المحدد، ويخبر “جابر” أنه كان يتمنى أنه يكمل معه، ليرد عليه “جابر” ويخبره لم يتعلم مما حدث ل”أنور الزيات” و”كونا”، وأن غروره زاده ولم يفهم أن”الكومندا” لم يتعلم عليه ولا احد يعرف أن يوقعه ولا يمكن أن يترك حقه.

ثم يقوم “جون” بتسليم “مهرة” و”جابر” يسلمه ابنته “هايدي”، وأثناء عودته مع ابنته يخبر أحد رجاله أنه بمجرد أن يركب الطائرة مع ابنته يسلم جميع فيديوهات “جابر” والشرائط إلى الداخليه ويأتي حفل زفاف “جابر” و”مهرة” في حضور الأهل والأصدقاء وعائلة “جابر” من الصعيد، ثم يعقد قرانهما ويبدأ المعازيم بتهنئتهم ويرقص “جابر” و”مهرة” في فرحة وسعادة، ولكن لم تكتمل الفرحة ويحدث ما يحزن الجميع، ويأتي رجلاً بملابس الجارثون ويقوم بإطلاق النار على “جابر” وهو يصرخ وينادي على “جابر” وتراه “مهرة” وتأخذ الرصاصة بعد محاولة إنقاذ “جابر” ووقعت بين يد “جابر” في مشهد مؤثراً وصدمة “جابر” وجميع الموجودين، ويصرخ “جابر” من حزنه عليها ويسألها لماذا تأخذ الرصاصة مكانه وتتركه يتعذب من غيرها وتأتي الإسعاف لتلحقها وأيضاً البوليس للقبض على “جابر” وهو يقف أمام سيارة الإسعاف مقيدا ويتخيل “مهرة” أمامه تضحك له، ثم يقول “جابر” أنا عملت كل حاجة عشان مهرة بقيت تاجر في السلاح

ويدي غرست في الدم، واستحليت المال الحرام  وعرفت دلوقتي أن الحرام آخرته حبل المشنقة وأنه الآن خسر كل شيء..خسر “جابر” وخسر “مهرة”، وفي نهاية الحلقة يظهر أن تم الحكم على “جابر” الكومندا” بإحالة أوراقه إلى المفتي