إياد نصار يكشف للميس الحديدي دوره في الاختيار
إياد نصار يكشف للميس الحديدي دوره في الاختيار وتفاصيل ردة فعل اسرة الشهيد. عقب عرض المسلسل ويكشف سر الفكة ” في جيب الراحل وكيف كانت محوراً لاتقان الشخصية.
شخصيه الشهيد محمد مبروك
علق الفنان إياد نصار على دوره في مسلسل الاختيار في دور شخصية الشهيد ” محمد مبروك. ” قائلاً : ” هذا الدور بالنسبة لي مختلف فمحمد مبروك شخصية عظيمة. ودائماً ماكنت أقول أن شخصيته أكبر من أحداث المسلسل لانه لايكفي وحده لتغطية شخصيته. حيث أن هذا الشاب الفقيد تم إنتقاءه في الجهاز بعناية وكان شخصية مهمة وتزامن تواجده في الخدمه. منذ بداية تصاعد موجة الارهاب في منتصف التسعنيات في أعقاب حيث إختير بعناية ؟من اللواء أحمد رأفت وقتها لدراسة ملف التطرف في أعقاب إغتيال اللواء رؤؤوف خيرت. حيث تم تشكيل وقتها مجموعة لفهم الفكر المتطرف في أعقاب الاغتيال بشهرين. والشهيد كان من ضن الفريق الذي غستطاع فهم وإستيعاب الفكر المتطرف “
تابع في لقاء عبر تطبييق ” زووم ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” .الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” إكسترا نيوز ” خلال شهر رمضان قائلاً :”إستطاع التعمق في كل الجوانب حتى أنه درس الفقه حتى لايـاثر بافكار الارهاب اثناء محاولة فهمه لفكرة التطرف فهو شخص وطني بالدرجة الاولى الذي حرص على على الدفاع عن مصر ومبدأ الوطنية منذ إلتحاقه بالجهاز لفهم العدو وأفكاره الخاصة بكره الحياة والافكار المتطرفة “.
معركة الشهيد محمد مبروك
واصل : أحداث محمد مبروك كانت على مدار عشر حلقات مكثفة في الجانب المكثف من معركة الشهيد محمد مبروك ضد التطرف وهذا ماإستطعنا تقديمه عنه ضمن أحداث المسلسل واعتقد أنه يحتاج لحلقات أكبر لكن تكريماً لروحه قدمنا له عشر حلقات “.
وحول دراسته لشخصية محمد مبروك والمعادل البصري المتعلق بالشخصية قال : ” كان هناك مرحلتين في المذاكرة الاولى تتعلق بالمجهود الخاص بالكاتب والمؤلف هاني سرحان والمخرج بيتر ميمي وهما عاملين دراسة وبحث تمام وبالتالي أنا مش محتاج أدور وراهم عشان أتحقق من دقة المعلومات لكن كان بحث وافي ومعرفي في المرحلة الاولى حيث مثل بحثهم المادة التوثيقية والبحثية من خلالهم “
من هو محمد مبروك الانسان؟
إستطرد : “المرحلة الثانية كانت خاصة بي أنا في البحث عن شخصية محمد مبروك الانسان والاجابة على سؤال من هو محمد مبروك الانسان ؟ من اين أتت هذه الوطنية ؟ وكان هذا الاساس “
وكشف عن ماوصفه بالمواقف الطريفة التي حدثت له أثناء دراسته للشخصية واثناء لقائه باسرة الشهيد زوجته ” رشا ” قائلاً : ” اثناء دراستي للشخصية ولقائي مع أفراد اسرته للتعرف على جوانب من شخصيته وأثناء لقائي سالت زوجته ” رشا ” قلتلها : لما الشهيد كان بيروح البيت ويغير هدومه ويلبس ط البيجامة ” في الطبيعي الي كان في جيبه وقتها ؟! فأجابتني قائلة : ” عادة بيكون سايب فكة كتير مش بيشيل محفظة هذه التفصيلة عنت لي الكثير كونها تعبر عن عفوية الشخصية وفكرة ” العطاء ” وهذا يعني انه شخص مساعد للاخرين فيحمل الفكة للمساعدة وقتما شاء “
اكمل : ” هذه كانت نقطة مهمة كمفتاح للشخصية كفكرة العطاء وان بيته هو بالنسبه له ” الوطن الصغير ” ومشكلتنا مع الارهابيين انه كاره لفكرة الوطن والمقابل له هو محمد مبروك هو عاشق للوطن الاكبر والاصغر ممثلاً في بيته الذي كان يعشق منزله وكل تفاصيله حتى أن أخر لحظات قبل أن توافيه المنية مستشهداً على يد الارهابيين أنه قبل نزوله كانت كل تفاصيله متمسكة بالبيت فمشهد إلتصاق الجاكيت في كرسي السفرة يمثل فكرة تمسكه وإرتباطه بوطنه الاصغر ممثلاً في منزله وكانها رسالة كانت تقول له : ماتنزلش ! “
إستطرد : ” ومن ثم أرتباطه بالمنزل كان مهم لدراسة تركيبة الانسان “
وحول مالفت نظره في لقائه باسرة الشهيد قال : ” أنا وأنا رايح ليهم كنت مرتبك لانه موضوع صعب لاني هعد مع اسرة الشهيد وهعد معاهم وهل هما هيبقوا واثقين لما أققلهم أني هجسد دور الشهيد ؟! كنت عاوز اسأل في التفاصيل بس خايف لان دي أول مرة أقعد مع اسرة شهيد وهطلب منهم تفاصيل لتجسيد الشخصية “
لكن نصار عاد وقال : هذه الربكة من اللقاء زالت أمام مشاهد الفخر والاعتزاز التي رايتها في عين زوجة الراحل وأولاده مما سهل المهمة بالنسبة لي بشكل أكبر لكن الصعوبة كانت في نهاية اللقاء وبعدما إستمعت لتفاصيل حياته حيث قلت لهم ممكن صعب أعمل زي ماوالدكم الشهيد البطل كان بيعمل وأتحرك زيه وأعمل زيه بس قلتله أوعدهم أني هحاول أعمل شيء شايف بباكم زي مانتوا شايفينه بطل وشهيد “.
وكشف أن عشية عرض حلقة البطل الشهيد ظهر جلياً في ردود أفعال المصريين الذين تأثروا …