الأهلي يعود بنقطة ثمينة من الجزائر ويحافظ على القمة
كتب: محمد فاروق
عاد النادي الأهلي من مباراتة بالجزائر مع فريق شباب بلوزداد بنقطة تعتبر هي الأغلى فى مشوارة هذا العام ببطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي.
وسط تألق وضياع فرص خطيرة من لاعبي شباب بلوزداد ولولا القائم الأيمن لمرمي النادي الأهلي وتألق مصطفى شوبير الحارس الواعد وعدم توفيق مهاجمي النادى الجزائري لكانت للمباراة نتيجة أخري بالتأكيد لن تكون فى صالح بطل مصر والقارة الإفريقية.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين وظهرت رغبة لاعبي فريق شباب بلوزداد أشد للفوز بالمباراة وحصد ثلاثة نقاط تضمن لهم الصعود للدور التالي من البطولة ولكن بسالة دفاع النادي الأهلي وتألق قلبي الدفاع محمد عبد المنعم وياسر إبراهيم منع مهاجمي شباب بلوزداد من التهديف.
الفريق الجزائري منسجم ومتعاون وكان أبرز لاعبية الباك الشمال محمد ابو الخير صاحب ال 22 عاماً والذى صال وجال وفعل كل شيء بالكرة طوال أحداث اللقاء ولم يتمكن المدافع الدولي محمد هانى من إيقاف عرضياتة الخطيرة أو لمساتة الفنية الكروية الممتعة وأنا أنصح مسؤولي النادي الأهلي إذا كانوا يبحثون عن بديل لعلي معلول للسنوات القادمة فهذا اللاعب يمتلك شخصية ومهارة من الممكن أن تستفيد منها القلعة الحمراء فى المستقبل القريب.
الفريق الجزائري حاول الضغط على الأهلي فى حدود إمكانيات لاعبية الجيدة وساعدهم فى ذلك وجود غياب غير معروف لأكثر من لاعب بفريق النادى الأهلى رغم إكتمال العدد القانونى للاعبين داخل المستطيل الأخضر فلم يكن متواجد بالمباراة كلآ من محمد هاني الظهير الأيمن ولا اللاعب طاهر محمد طاهر وبذلك اختفت تماما الجبهة اليمني للنادي وغاب أيضاً اللاعب إمام عاشور وزميلة حسين الشحات وبالتالي إنعدمت خطورة الجبهة اليسرى وكان هناك مهاجم يدعى موديست لم يراة أحد خلال المباراة حتى وقت خروجه ونزول لاعب آخر مكانة يسمى محمود كهربا أى أن الأهلي كان يلعب المباراة بستة لاعبين فقط طوال أحداث اللقاء الضعيف فنياً والذي لا يليق بمباريات فرق الشمال الإفريقي.
فى النهاية ارتضى كل فريق بنقطة التعادل وخرجت المباراة ودية بدون أحداث مثيرة تذكر قلما نجدها فى مباريات دول الشمال الإفريقي وكان التواجد الجماهيري أكثر من رائع تشجيع مثالي وروح رياضية نتمناها دائماً فى الملاعب العربية.
إحتفظ الفريقين بحظوظهم فى التأهل للدور التالي كأول وثانى المجموعة ويتبقى لكل فريق منهم مباراتان مع بطلي كوت ديفوار وغانا وهى مباريات لا تقبل الهزيمة إذا أراد ابناء الشمال الإفريقي التأهل لدور الثمانية من البطولة الأهم والأكبر على مستوى أندية قارة إفريقيا.