الإعلامية دعاء فؤاد لعالم النجوم: أظن الفترة الجاية الإعلام هيتحرر من التريندات لأن الناس ابتدت تفهم أنها مصطنعة
حوار: أحمد الدخاخني
دعاء فؤاد, إعلامية وكاتبة صحفية مصرية, تخرجت في كلية الآداب وحصلت على دبلومة فى التقديم التليفزيونى, حيث إنها عملت صحفية بجريدة الحياة اللندنية وعملت كمقدمة لمجموعة من البرامج التليفزيونية التي تهتم بالقضايا الإجتماعية والأسرية في العديد من القنوات الفضائية مثل قناة الحدث, وقناة ltc, ثم قناة الشمس, صاحبة مبادرة “بالتفاهم نتعافى” والتي تستهدف المبادرة تحسين الصحة النفسية للأسرة المصرية, وعضو لجنة التحكيم بجوائز الجمعية المصرية لاقتصاديات الفنون المتخصصة, كما أنها حصلت على عدد من التكريمات بفضل مجهودها في نشر الوعي مثل حصولها على التكريم من إتحاد المنتجين العرب ومنتدى القاهرة للإعلام والإستثمار عن المشاركة الفعالة لخدمة وتنمية الوعى الإعلامى العربى, بالإضافة إلى حصولها على تكريم من إتحاد رواد الأعمال العرب عن مبادرة “بالتفاهم نتعافى”.
وتواصلت ” عالم النجوم” في حوار خاص مع الإعلامية دعاء فؤاد, وذلك للحديث عن تفاصيل بداية دخولها في عالم مجال الإعلام, والتحديات التي واجهتها في مشوارها, تفاصيل كثيرة عن حال الإعلام المصري وكيف يتحرر من تحكم تريندات وسائل التواصل الإجتماعي الذي انتشر بشكل كبيرما قد يهدد شخصيته في نشر الرسائل والتوعية, بجانب معرفة طموحاتها الكبيرة التي تسعى إليها في المستقبل, كما يلي:
في البداية كيف كانت بداية دخولك في مجال الإعلام ؟
البداية كانت فى 2010 حصلت على دبلومة فى التقديم التليفزيونى وبدأت العمل كصحفية بجريدة الحياة اللندنية وأعتقد أن الشغل فى مجال الصحافة ساعدني جدا فى مجال التقديم لأن الصحفي دايما بيكون مطٌلع وعنده قدر كافى من المعلومات والثقافات.
ما هي الصعوبات التي كانت بتواجهك في مشوارك الإعلامي ؟
أصعب حاجة ان القنوات الفضائية بقت تهتم بالأسماء المعروفة واتجاه الفنانين لتقديم البرامج بالشكل الكبير ده قلل فرص ناس كتير من خريجى الإعلام والبعض اتجه لشراء الوقت فى بعض القنوات أو الإنتاج لنفسه بغض النظر عن الكفاءة وده لا يعنى انه هناك كفاءات كبيرة لكن فرص العمل فى القنوات الفضائية محدودة للغاية للمبتدئين.
هل تتمنين أن يكون العمل في مجال الإعلام يوماً ما مقتصر على خريجي الإعلام فقط ؟
بصراحة لا لكن لازم يكون فيه معايير للإختيار لأن معظم مذيعين ومذيعات زمان كانوا خريجين كليات غير كليات الإعلام لكن كانوا مثقفين وكان مظهرهم لائق وكانوا ملتزمين بالميثاق الاعلامى حتى المواضيع المطروحة على الشاشات كانت هادفة ولها قيمة.
في رأيك، هل الإعلام والفن يقلدان المجتمع أم يتحكمان في ذوق المجتمع ؟
أكبر جملة كارثية بتتردد فى الكام سنة اللى فاتوا ان “الجمهور عايز كده” ومعنى كده أن دور الفن والإعلام يتلخص فى نقل ذوق الجمهور دون مراعاة ان الذوق ده ممكن يكون هادم لقيم ومبادئ المجتمع وأنا رأيى ان الفن يكون له دور وهدف وهو نشر الوعى دون هدم مبادئه وتسليط الدور على الإيجابيات.
في رأيك كيف يتحرر الإعلام من تحكم تريندات السوشيال ميديا ؟
أظن الفترة الجاية الإعلام هيتحرر من تريندات السوشيال ميديا لأن الناس بدأت تفهم ان التريندات دى مصطنعة وتفتقد للمصداقية وده هيحصل دون تدخل من أحد لأن الجمهور بدأ يشعر بالملل من النوع ده من البرامج.
من هي الشخصية الإعلامية التي تعتبرينها مثلكِ الأعلى ؟
الأستاذة سامية الأتربى.
هل من الممكن أن تخبرينا عن سبب توقف برنامج ” ع المنصة” سريعاً ؟
لحدوث بعض المشكلات وسوء التوفيق.
هل هناك سعي لتقديم برنامج تلفزيوني جديد ؟
سيتم تقديم برنامج إجتماعي قريبا وفكرة جديدة أتمنى أن تنال إعجاب المشاهدين.
ما هي طموحاتك الكبيرة في المستقبل ؟
هى أمنية بعيدة تماماً عن مجال الإعلام لكن أتمنى بناء دار للأيتام وجمع أطفال الشوارع والإهتمام بهم وبتعليمهم وتقويمهم.
