مقالات

الإعلامي حمدي رزق يكتب: لاءات العجلان الثلاث

الإعلامي حمدي رزق يكتب: لاءات العجلان الثلاث

الإعلامي حمدي رزق يكتب: لاءات العجلان الثلاث
الإعلامي حمدي رزق

 

کسر عجلان العجلان، رئيس الغرف التجارية السعودية، حاجز الصمت على جرائم الطاؤوس الترکی قردوجان ورفع العجلان (الكارت الأحمر) في وجه المتغطرس،(إلا استثمار .. لا استيراد.. لا سياحة) ودعا إلى المقاطعة الشعبية الشاملة البضائع والمنتجات التركية على الأراضي السعودية .

حملة المقاطعة السعودية الشعبية عقاباً للمتطاوس، ستخلف أثارا سلبية بالغة على الاقتصاد التركي في هذا التوقيت الذي تنهار فيه الليرة التركية كمؤشر على سقوط من حالق .

حملة العجلان لكمة قوية في أنف قردوجان حجم التبادل التجاري بين الرياض وأنقرة وصل إلى 5 مليارات دولار سنويا. لاءات العجلان الثلاث ستحش وسط الطاؤوس المتطاوس

الإعلامي حمدي رزق يكتب: لاءات العجلان الثلاث
الإعلامي حمدي رزق

 

الحملة تلقى قبولا شعبيا وتأييدا إعلاميا بطول وعرض المملكة، ولافتات المقاطعة تتصدر المحال التجارية، تعتذر بايا، وشمم عن عرض البضائع التركية فرصة عربية وسنحت لمعاقبة الطاؤوس وإحباط غروره، لو فتل العجلان حملته عربيا، ودعا من موقعه رئاسات الغرف التجارية في دول الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين لتعميم

المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية، لكلفنا المتطاوس المجترئ على السيادة الوطنية للدول العربية خسارة مؤلمة، كل قرد يلزم شجرته بعدها. حملة العجلان تحمل عوامل نجاحها.

وتأتي على أرضية مروية مشيمة بوقود الغضب على ممارسات الغازي الترکی، فدعوات المقاطعة تأخذ أبعادا شعبية جارفة كالسيل العرم.

في مصر تتردد هذه الدعوات منذ سنوات، ولكنها لم ترق المستوى التهديد التركي، ونكمت عن دعمها الغرف التجارية وجهات المال والأعمال والتجارة، ما أفقدها

بعض فعاليتها، والتقالية في المقدرة على تحصيل النتيجة المطلوبة والمبتغاة والمتوقعة فرض عين، تفعيل سلاح المقاطعة العربية

الشعبية، من خلال المبادرات والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي والتوجه لشراء المنتجات الوطنية، بالله عليكم كيف

دعم الاقتصاد التركي وقردوجان يتحرش بالأنظمة العربية ويحرص عليها في المحافل الدولية .

قردوجان أعلنها حريا، ولا يبالي، ولا يكف عن العدائيات، ويجلب المرتزقة إخوانيا ويرعاهم ويطلقهم كلابا عقورة التهديد الأمن القومي العربي، للأسف بين ظهرانينا طائفة من المستوردين يشبهون وتجار الأرنص، أيام الأحتلال الإنجليزي، لا يهمهم سوى التجارة مع العدو، يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركي، ويغرقون الأسواق العربية بالبضائع والمسلسلات التركية الرخيصة، بل يروجون برامج سياحية لإسطنبول التركية .. في زمن الحرب التجارة مع العدو كالنوم في سرير العدو أقرب لخيانة وطنية! |

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى