سياسةعاجلعرب وعالم

“الاحتلال الإسرائيلي” يصيب عشرات الفلسطنيين في احياء ذكري عرفات

“الاحتلال الإسرائيلي” يصيب عشرات الفلسطنيين في احياء ذكري عرفات

"الاحتلال الإسرائيلي" يصيب عشرات الفلسطنيين في احياء ذكري عرفات
صورة أرشيفية

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني والمطاطي، وبالاختناق من الغاز المسيل للدموع في كفر قدوم بالضفة الغربية المحتلة، ومدينة الخليل.

ففي بلدة كفر قدوم، أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة.


خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ 17 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.


بأن عشرات الجنود هاجموا المسيرة وأطلقوا صوبها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت؛ ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق
 جرى علاجهم ميدانيا.

وقال شتيوي

“اقتحمت جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين وحطموا نوافذها واعتلوا أسطحها واستخدموها ثكنات عسكرية لقناصتهم”.

مشيرا إلى أن مسيرة اليوم جاءت إحياء للذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وتنديدا بسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل، أصيب عشرات المواطنين، بينهم صحفي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل في منطقة باب الزاوية.

وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة مصور الوكالة الفرنسية حازم بدر بقنبلة غاز في قدمه.

إضافة لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المعدني وبالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وعلى صعيد آخر، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، وصول الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعادت حافلة تقل فلسطينيين من محافظات الضفة إلى حاجز “حزما” العسكري شمال شرق القدس المحتلة.

ومنعتهم من الوصول إلى الأقصى بعد دخولهم إلى مدينة القدس.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من النساء الوافدات إلى الأقصى عند باب العامود بالقدس القديمة.

وشددت من إجراءاتها على مداخل البلدة، ومحيط الأقصى مع بدء توافد المصلين للأقصى ودققت في هوياتهم الشخصية

زر الذهاب إلى الأعلى