دينا شرف الدين تكتب: التريند المصرى.. الطبيب العالم “دكتور أسامة شوقى” الملقب بالساحر
“بلا شك أن الطبيب برضه إنسان ويميل لأهواء وتتحكم فى قراراته أمور شخصية كثيرة، كل واحد يميل لما يتقن”، ويحبذ ويمدح اللى بيعرف يعمله أو اللى بيجلب له مكسب أكتر.. لكن فى النهاية لا بد من سيطرة الضمير، لاختيار الأمثل للمريض وليس الأمثل للطبيب.
الجراحة التقليدية زيها زى اللى بياكل بالشوكة والسكينة، وجراحة المناظير زيها زى اللى بياكل بالأسلوب الصينى وبـ عصايتين بين صوابعه بتحتاج مهارات خاصة والغلطة فيها لا تغتفر.
بلاش الاستعجال والتقليد للخواجات وتاكل بعصايتين وتقلب الطبق والأكل يندلق على هدومك وتبهدل الدنيا.. خليك عاقل واختار الأسلوب الأمثل والآمن والأفضل للمريضة أولا.”
كانت الكلمات السابقة للساحر المصرى كما يطلقون عليه، الدكتور أسامة شوقى، أستاذ أمراض النساء والتوليد.
-عن الدكتور {أسامة شوقى}:
-البروفيسور أسامة شوقى هو أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، وعضو الجمعية الأمريكية للخصوبة والعقم وزميل جمعية الجراحين الدولية للمناظير واستشارى جراحة المناظير، فضلاً عن كونه أستاذاً زائراً ومحاضراً عالمياً فى مجال جراحات الرحم فى أكثر من 30 دولة حول العالم والملقب عالميا بالساحر.
-رائد جراحة مناظير الرحم الدقيقة ليس عربيا فقط، بل هو الأول عالميا بلا منازع، فهو أول من قام بعمل دبلومات مهنية ودورات تدريبية تحمل اسمه لأطباء عرب وأجانب داخل مصر وخارجها فى هذا المجال الدقيق.
– وهو المخترع والمبتكر والمطور لآلات مناظير حديثة تبنتها شركات المناظير العالمية وأطلقت عليها اسمه تكريما له.
– حاصل على عدة براءات اختراع وابتكارات مسجلة باسمه فى ألمانيا بمجال جراحات المناظير، وله عدة كتب ومراجع تدرس فى جميع أنحاء العالم.
– تصدر عناوين الصحف الرسمية بالهند، تلك التى تحدثت عن زيارة طبيب مصرى لإجراء عدة جراحات لحالات مستعصية، إذ تم استقباله استقبالاً حافلاً .
– كان للطبيب العالم أسامة شوقى السبق فى إحداث تطور وطفرة فى علم جراحة النساء بإدخال تطبيقات جراحة المناظير، لعلاج حالات العقم، واستئصال الأورام الليفية، وتصليح العيوب الخلقية التى قد تكون سبب رئيسى فى تأخر الحمل أو تكرار الإجهاض.
قال الدكتور أسامة شوقى، خلال مؤتمر مستشفى الجلاء التعليمى، بالقاهرة،
إن الأساليب الجراحية التقليدية لم تقدم حلولا كاملة بل قد يكون لها أحيانا مضاعفات تزيد من حجم المشكلة، وأوضح أن تقنيات جراحة مناظير الرحم أتاحت حلولا رائعة، مما فتح أبواب الأمل لكثير من المحرومين من نعمة الإنجاب، ففى حالات عيوب الرحم الخلقية أصبح من الممكن أن يتدخل المنظار من خلال عنق الرحم، وبدون الحاجة إلى فتحات بالبطن، وإصلاح العيوب الخلقية مثل الحاجز الرحمى الذى يتسبب فى الإجهاض المتكرر، والعقم، وأيضا حالات الأورام الليفية داخل تجويف الرحم، والمسئولة عن النزيف الرحمى والعقم، وباستخدام المنظار الرحمى يتم استئصال هذه الأورام تماما، ويعود الرحم لحالته الطبيعية، موضحا أن بعض المؤسسات الدولية تقوم بتصنيع أجهزة جراحة المناظير المتطورة وتحمل اسمى بعد أن قمت بتصميمها لإجراء مثل هذا النوع من الجراحات بالمنظار، والتى تستخدم فى معظم دول العالم.”
كما ذكر أيضاً أنه قام بابتكار طريقة حديثة لعلاج نزيف الرحم فى السيدات كبار السن، بأسلوب مبتكر وبسيط لجراحة المنظار، بدلا من الجراحة التقليدية، وبدلا من استئصال الرحم، وذلك بابتكار تقنية جديدة باستئصال بطانة الرحم المسئولة عن النزيف بدلا من استئصال الرحم والمبايض، والذى كان ينتج عنهما مشاكل عديدة فى حال الاستئصال، موضحا أنه يقوم بتدريب الأطباء المصريين على هذه التقنية الحديثة.
وقال إنه تم عقد اتفاق مع جامعات دولية لتدريب الأطباء المصريين تحت إشرافه وكان أول الفائزين بها، الدكتور محمد سلامة من محافظة المنوفية، حيث تم تدريبه فى أكبر مراكز جراحات المناظير بالهند.
-اختارت جمعية الجراحين الأمريكية الدكتور أسامة شوقى ليكون صاحب أفضل الابتكارات العلمية لعام 2000 وينال أكبر جائزة أمريكية. والتى تعد أول سابقة للجمعية لتكريم طبيب من خارج الولايات المتحدة الامريكية . كما تم ترشيحه إلى الشخصية العلمية لعام 2000 من قبل المعهد الأمريكى للشخصيات الدولية .
كما قام الدكتور أسامة شوقى بإجراء أكثر من 30 عملية جراحية بالمجان لحالات مستعصية، ما بين مناظير رحمية وتشوهات وعيوب خلقية فى الرحم، شملت مواطنين من كل أنحاء الجمهورية.
نهاية:
لم يكتف العالم المصرى الدكتور أسامة شوقى بنجاحاته وتسخير كل إمكانات الغرب لاختراعه، بل أصر أن تسفيد منه بلاده، فقام بتدريب العديد من الأطباء بمصر، وأجرى الكثير من العمليات لحالات مستعصية، ليشارك علمه جيلاً جديداً من الأطباء وينفع به بنى وطنه.
شكراً، لكل مصرى ومصرية، جابوا أنحاء الأرض بتفردهم وابتكاراتهم، واحتفت بهم أكبر وأهم المحافل والكيانات العالمية، ثم عادوا ليفوا بعهد الولاء للوطن .