التنمية المستدامة ودلالات علي أرض الواقع .. بقلم : شيماء فوزي عزيز
متابعة: ولاء مصطفى
التنمية المستدامة هي المصطلح الإداري الحديث المتداول ..تشير إلي تلبية إحتياجات البشر في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة علي تحقيق أهدافها ،وهي حركة تنمية دائمة ومستمرة وليست خطة محدودة المدي.
للتنمية المستدامة أبعاد،أهمها البعد الإقتصادي ، يتضح ذالك في تغير جوة مصر الإقتصادي من خلال بناء مشاريع عملاقة وتبني سياسات نقدية ساهمت في تدفق الإستثمار الأجنبي، حيث تحتل مصر المرتبة الثالثة في تحقيق أعلي معدل نمو علي مستوي العالم بعد الصين والهند ، وتحولت لأكبر ملتقي للإستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا.
البعد الإجتماعي للتنمية المستدامة ، يتضح في تنمية البشر من حيث الصحة والتعليم .
مثال علي ذالك مبادرة ١٠٠ مليون صحة لدعم صحة المرأة المصرية ، القضاء علي فيروس سي، إنشاء مراكز إقليمية لإنتاج بلازما المتعافين .
علي صعيد التعليم ، تم إنشاء أربع جامعات أهلية دولية لأول مرة بمصر، إنشاء وتشغيل عشرات المدارس بجميع محافظات الجمهورية ، كل تلك الإنجازات هي تعريف واضح لمفاهيم التنمية المستدامة علي أرض الواقع .
وأخيرا البعد البيئي للتنمية المستدامة، أو الإشراف البيئي ، ولذلك لحماية الموارد الطبيعية للدولة أثناء إستخدامها والإستفادة بشكل علمي ورشيد دون إهدار أو إسراف.