سياسةعالم المرأة

الحقوقيات تعلن ثورة التمكين والاختبار كان في انتخابات النقابة العامة للمحامين

الحقوقيات تعلن ثورة التمكين والاختبار كان في انتخابات النقابة العامة للمحامين

الحقوقيات تعلن ثورة التمكين والاختبار كان في انتخابات النقابة العامة للمحامين
الحقوقيات

كتب: د/ أحمد مقلد

أكدت الأستاذة “رابحة فتحي” رئيسة جمعية الحقوقيات المصريات علي كون المحاميات اللواتي قمن بالترشح بانتخابات النقابة العامة للمحامين، قد أظهرن صورة حضارية توثق قدرة ومكانة المرأة المصرية ومدي جاهزيتها للمنافسة في القيادة وصناعة القرار من خلال المشاركة في الحياة السياسية بشكل إيجابي، ولحين تقبل المجتمع لهذه الفكرة فإنه من الضروري تخصيص كوتة للتمييز الايجابي للمحاميات لمدة دورة نقابية واحدة وذلك حتي يتم منحهم الفرصة لإختبار قدرتهم ومدي جاهزيتهم في هذه المواقع القيادية بالنقابة العامة.
وفي إطار تلك المبادرة ثمنت جمعية الحقوقيات المصريات علي أهمية ما قامت به جموع المحاميات في التقدم للعمل النقابي كمرشحات من خلال خوضهم لإنتخابات نقابة المحامين 2024 من أجل المشاركة في إختيار نقيب المحامين، وكذا أعضاء مجلس النقابة على مستوى الجمهورية.
وفي إطار تلك الخطوات المتميزة للمشاركة الفاعلة بالعمل النقابي شاركت جموع المحاميات بانتخابات نقابة المحامين 2024، كما أنه تم الترشح من عدد من المحاميات على مقعد النقيب العام، وكذا على المقاعد المخصصة لأعضاء مجلس النقابة العامة.
وبالطبع هذه الخطوة الهامة تعد سابقة مهمة لتوثيق رغبة وقدرة المرأة علي المشاركة لخدمة العمل النقابي، واعلان مدي جاهزيتهم للمنافسة بقوة علي الاماكن القيادية، وبالطبع هذا هو الهدف الذي سعت إليه دوماً جمعية الحقوقيات المصريات من خلال ما قدمته وما تقدمه من تدريبات شارك فيها عدد كبير من المتدربات من المحاميات على مستوى عدد كبير من محافظات الجمهورية، وذلك في إطار مشروع مدرسة الكادر السياسي والذي تنفذه الجمعية، بالتعاون مع مؤسسة “دياكونيا”، تحت مظلة شعار “شركاء لا توابع “، والذي يدعم زيادة نسبة تمثيل المرأة بمراكز صنع القرار خاصة في الحكم المحلي وكذا المجال النقابي، والأهلي بالمحافظات المستهدفة علي مدار 3 سنوات، وقد تضمنت تدريبات السادة المحاميات موضوعات رئيسية بما يدعم بناء المبادرات، والاستراتيجيات، وحملات المناصرة والتأييد، كما قامت الجمعية بتدريب الراغبات في خوض غمار انتخابات مجلس النقابة العامة للمحامين على إدارة حملاتهم الانتخابية، وآلية وضع برنامج انتخابي يتضمن قضايا المرأة وحقوقها.
ولكون ترشح المحاميات لإنتخابات النقابة العامة للمحامين فيه دلالة قوية على أهمية صوت المحاميات، وفي ذلك دلالة علي حجم التغيير في منظور مشاركة المرأة بإعتبار مشاركتها ليست مجرد صوت انتخابي، ولكنها شريكة في بناء مستقبل نقابتها، من خلال ترشحها للعمل النقابي من أجل المطالبة بحقوق أبناء المهنة من المحامين والمحاميات.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى