الدكتورة دعاء نصر في حوار صحفي عن مكانة الإعلام في العملية التعليمية الحديثة

اعداد وحوار / هيثم السناري
في حوار صحفي مثير وشيق، التقينا بالدكتورة دعاء نصر، الخبيرة في مجال الإعلام ، للحديث عن الدور الذي يلعبه الإعلام في العملية التعليمية الحديثة وتأثيره على الطلاب والمعلمين على حد سواء.
كيف ترين مكانة الإعلام في العملية التعليمية الحديثة؟
يعد الإعلام المرئي والمسموع والمقروء جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية في العصر الحديث. ومع التطور التكنولوجي السريع، أصبح من السهل دمج وسائل الإعلام المختلفة في المناهج الدراسية ،الإعلام له دور كبير في توصيل المعلومات بشكل سريع وفعّال، كما يساعد في إثراء المواد التعليمية بطرق مبتكرة تساهم في جذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على التعلم.
ما هي الفوائد التي يمكن أن يجنيها الطلاب من دمج الإعلام في التعليم؟
هناك عدة فوائد يمكن أن يجنيها الطلاب من دمج الإعلام في التعليم
أولاً، يساعد الإعلام في تحسين مستوى الفهم والاستيعاب من خلال تقديم المعلومات بطرق بصرية وسمعية متنوعة.
ثانيًا، يسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب حيث يمكنهم تحليل المعلومات ومناقشتها
ثالثًا، يساعد في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ومشوقة تزيد من دافعية الطلاب للتعلم.
هل هناك تحديات تواجه دمج الإعلام في التعليم؟
بالتأكيد، هناك بعض التحديات التي تواجه دمج الإعلام في التعليم ، من أهم هذه التحديات هو كيفية ضمان جودة المحتوى الإعلامي المستخدم وأن يكون متناسبًا مع الأعمار والمستويات التعليمية المختلفة. كما أن هناك تحديًا في تدريب المعلمين على استخدام الوسائل الإعلامية بشكل فعّال. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه المؤسسات التعليمية تحديات مالية تتعلق بتوفير الأجهزة والتقنيات اللازمة.
ما هي النصائح التي تقدمينها للمعلمين والمؤسسات التعليمية لاستخدام الإعلام بفعالية؟
أنصح المعلمين والمؤسسات التعليمية بالاستثمار في تدريب الكوادر التعليمية على استخدام التكنولوجيا والوسائل الإعلامية بشكل متقن. من المهم أيضًا التعاون مع خبراء في مجال الإعلام التربوي لتطوير محتويات تعليمية تتماشى مع الأهداف التعليمية. وأخيرًا، يجب أن يكون هناك تقييم مستمر للطرق المستخدمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين العملية التعليمية بشكل مستمر.
بهذا نختم حوارنا مع الدكتورة دعاء نصر، حيث أضاءت لنا العديد من الجوانب المهمة والمتعلقة بدور الإعلام في التعليم الحديث. نأمل أن تكون رؤاها قد ألهمت المؤسسات التعليمية والمعلمين لتبني وسائل الإعلام كجزء أساسي من استراتيجياتهم التعليمية.







