الرسام الصغير “أحمد هيثم” لعالم النجوم : نفسي أكون رسام عالمي
الرسام الصغير “أحمد هيثم” .. كتبت: دعاء نصر
الموهبة لا يحددها مكان ولا زمان، فهي نعمة كبيرة من نعم الله يمن بها على عباده. وهي محبوبة في الذرية لأنها تسعد الآباء إن وجدت في الأطفال .
ف الطفل الموهوب الذي يستثمر موهبته ويقدم عطاءاته الفريدة: هو طفل عبقري،متفوق،نابغ، لامع، والأطفال بحد ذاتها هبة من الله للإنسان.
لهذا دعا المؤمنون ربهم أن يرزقهم أطفالاً موهوبين يجلبون لهم السعادة فقالوا: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (الفرقان/ 74).
فرحة الأب والأم عندما يرزقون بطفل موهوب. ذو قوة عقلية أو بدنية، تفوق فرحة الطفل يوم مولده.
ف الأطفال يحملون في داخلهم مواهب أودعها الله عز وجل بداخلهم. وتختلف من طفل لآخر ومع إيماننا بما لدى الأطفال الموهوبين من ذكاء فطري من الله عز وجل، وذكاء مكتسب، ومنحة أودعها الله في شخصيته منذ ولادته. إلا أنّنا نؤكد أنّ هذه الموهبة ستكتسب مع مرور الأيام وبفضل الخبرة والتجارب مع مرور الوقت أشياء كثيرة تصقلها وتجعلها تنمو وتتألق في حياة الإنسان النابغ وتترك أثرها في العالم كله من حوله.
معنا في هذا المقال الطفل أحمد هيثم طه عمره 8 سنوات، في الصف الثاني الابتدائي، موهوب في مجال الرسم منذ ان كان عمره 4 سنوات بدأ في رسم بعض الأشكال والرسومات المنزلية. التي كان يراها علي حائط المطبخ مثل الفواكة ورسومات أخرى مثل الشجرة والكورة. وعلي الرغم من أنه لم يجيد الكلام وقتها ومتابعته مع دكاترة التخاطب وهذا يحزن أي أم و أب، أن طفلهم تأخر في الحديث عن غيره من الأطفال في مثل سنه. إلا ان الطفل أحمد الشهير ب “بيدو” فاجئ الأم والأب في ذلك الوقت بشئ لم يتوقعوه وهو حبه الشديد للتلوين. وبدأوا في شراء الألوان والأقلام واوراق للرسم حتي وصل لمرحلة لم يصدقها أحد ، بدأ في رسم الشخصيات الشهيرة مثل محمد صلاح، ميسي، رونالدو.
ذهول معلمة الطفل أحمد :
وفي يوم ذهب الطفل أحمد إلى المدرسة بصورة اللاعب الشهير محمد صلاح. فلم تصدقه معلمته وشككت في ان هذا الطفل الصغير صاحب ال 6 سنوات هو من قام بهذا الرسم الاحترافي، حتي أصرت معلمته برسم صورة محمد صلاح أمامها وأمام زملائه. وبالفعل قام برسم صورة محمد صلاح وكانت المفاجاة التي أذهلت معلمته وزملائه الذين قاموا بالتصفيق له فرحا بأنه تألق في رسم الصورة.
“بيدو” مثله مثل كل طفل يحب الكورة. ويشجع النادي الأهلي مثل والده، متفوق في دراسته، ويتمنى أن يصبح رسام عالمي بابلو بيكاسو أو ليوناردو دافنشي .
عالم النجوم تتمنى لاحمد كل الأمنيات بتحقيق حلمه في مجال الرسم .
