الروائي عماد مدحت لـ عالم النجوم: إتخذت في مشواري مثل أعلى وهو الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق
حوار: أحمد الدخاخني
عماد مدحت, كاتب روائي مصري شاب من أبناء مركز طما بمحافظة سوهاج, وهو حالياً طالب بكلية الآداب برنامج الترجمة الألمانية جامعة سوهاج,, والذي يبلغ من العمر 23 عاماً, حيث بدأ دخوله في عالم الأدب والكتابة, وكان له العديد من الأعمال الكتابية الالكترونية سواء روايات أو قصص قصيرة, وقام بتأليف رواية “رفيق الروح” ، ورواية “مجرد حلم” ، والقصة القصيرة “ليل مظلم”، والقصة القصيرة “أجد فيك حياةً لروحي”, وكان قد حصل علي جائزة الموهبة والإبداع الموثقة من وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة لعام 2021.
وفي حوار خاص تواصلت “عالم النجوم” مع الكاتب والروائي الشاب عماد مدحت, وذلك للحديث عن تفاصيل بداية اكتشافه موهبته في كتابة الروايات والقصص القصيرة, والصعوبات التي كان يواجهها خلال مشواره الأدبي, بجانب معرفة أحلامه الكبيرة التي يسعى لتحقيقها في المستقبل, كما يلي:
كيف اكتشفت موهبتك في الكتابة ؟
بدأت مشوار من خلال تدوين اليوميات وكنت أدونها بطريقة قصص قصيرة ومع مرور الوقت حاولت صياغة اليوميات بطريقة قصصية خيالية, أحببت الكتابة وبحثت عن قصص من خلال الإنترنت لكي أقرأها وبدأت في التعلم والقراءة أكثر وأكثر, اتخذت في مشواري مثل أعلى وهو الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق وأريد السير على خطاه وقرأت له (حظك اليوم) ورواية (يوتوبيا) ورواية (في ممر الفئران) و(قهوة باليورانيوم).
ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشوارك الأدبي ؟
واجهت إحباطات كثيرة من أصدقاء لي ومن بعض أقاربي وأيضاً الدراسة وكان كثيراً من يقولون لي سوف تفشل فتوقفت فترة عن الكتابة ولكن والدي ووالدتي كانوا يثقون في موهبتي أدعموني وساعدوني أن أعود مرة أخرى, وأيضاً صديقي الشاعر يوسف طلعت كان بجانبي دائماً ويدعمني في كل شئ.
ما هي الرسالة العامة التي توجهها للقراء من خلال مؤلفاتك ؟
أريد دائماً من خلال مؤلفاتي أن تكون ذو فائدة لمن يقرأ ليس مجرد قصة أو رواية أريد ان تكون مؤلفاتي لها أثر إيجابي لمن يقرأ وأحاول أن أتضمن في مؤلفاتي بعض من التجارب الاجتماعية التي تواجهنا, وقد حصلت علي جائزة الموهبة والإبداع الموثقة من وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة لعام 2021.
هل هناك مشروع كتاب جديد قادم ؟
إن شاء الله فيه كتاب قادم.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعى لتحقيقها ؟
حلمي أن تكون كل مؤلفاتي لها أثر إيجابي على القارئ والمجتمع وأن أصل لدرجة عالية في المجال الأدبي.