مقالات

السلطة الرابعة صحافة أم إعلام .. بقلم : على إمبابي

السلطة الرابعة صحافة أم إعلام .. بقلم : على إمبابي

السلطة الرابعة صحافة أم إعلام .. بقلم : على إمبابي
على إمبابي

هل مايقدم على شاشات الفضائيات يعتبر رسالة إعلامية ؟ سؤال يطرح نفسه علينا جميعا ممن يعملون بالصحافة والإعلام. توجد لدينا حقيقة بعيونهم وأفكارهم ورؤيتهم ، من هؤلاء ؟
أصحاب الإعلانات أو الرعاة الرسميين للبرامج الفضائيه الذين أصبحوا يتحكمون فى توجيه الرأى العام وتوجيه فكر المجتمع صوب مصالح معينة وذلك عن طريق رعايتهم لبرامج تعرض على الفضائيات وإختيار مقدمى تلك البرامج وفق خطة معينة تروق لهم ، ولما لا وهم المتحكمين فى التمويل والإنتاج .

 

أصبح الإعلام والفضائيات سلطة رابعة أكثر من الصحافة، صار بزنس ومصالح وعدة شغل وسلاح أيضا في أيادى العميان، التليفزيون والفضائيات في الفترة الأخيرة أصبحوا طواحين هوا وهوى، والسباق أصبح من يشتري من، من أجل أن يخسف بمن أَوْ يلمعه.

لكن أين الحقيقة؟ مع من؟
لم ولن تعرف وليس مهما أن تعرف أو الافضل لا تعرف ، نماذج عديدة ممن امتهنوا مهنة الإعلام اعتلوا منصات التتويج وتصدروا المشهد الإعلامي على حساب أشخاص ، ما أكثر الريبورتاجات التى تم تأليفها وما أكثر الأموال التى تم دفعها لأشخاص تظهر على الشاشات بالصالح والطالح، هؤلاء الأشخاص لم يهمهم من مقدم البرنامج أو مقدمته ولا إمكانياته أو ثقافته ولا مستوى تفكيره أو علمه ولا مدى فهمه للقضايا التى تطرح .

الاغلبيه يهتمون فقط أن يكون في “شلة فلان أَوْ مرّبط مع فلانة” ، أَوْ هيسّمع فين وبكام، الباقي ليس مهما نهائيا ، لا خبرة ولا احتراف ولا إمكانيات ولا حتى نطق لغة عربية، جيل كامل تم ميلاده وترعرع وكبر وإنفجر صوتيا فقط، بميكاب مستورد وكرافتات ملونة إلا من رحم ربي.
هل تم عودة عصر محجوب عبد الدايم وإحسان بفيلم القاهرة ٣٠. 

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى