الشائعات فى عصر الكورونا
كتب: ايثر عمرو
انتشرت ظاهرة نتج عنها حدوث اندثار مفجع لجميع العقول أثرت بقوتها علي الحقيقة التي أصبحت مبهمة غير واضحة الملامح و أكثر رواجاً بفضل تطور وسائلها كتطبيقات التواصل الاجتماعي و أيضاً الإعلام ، الشائعات قد تغيب النفوس التائهة و تثيرها من أجل إشعال الأمور و ربما يعد كعامل لجذب المتابعة وانقضاض مسارات دولة بالكامل دون تفكير في من يتأثر سلباً و قد يحدث بسبب تخفي ثقافة التأكد من الأخبار المتداولة و تأخر المصادر الرسمية في تقديم المعلومة.
صارت تلك الطفرة تتوالى و لم يكن صدورها من مصدر مسؤول أو مستندات من أرض الواقع و ما زالت تشتد أثناء الفترة العصيبة التي تأزم فيها العالم بـ وباء كورونا المتفشي في ما يقرب مائه و تسعون دولة حتي جعل الأشخاص في حيرة بين الأخبار الكاذبة ينتابهم الشعور بالقلق و الهلع كما أثرت على السلوك الاقتصادي و سيطرت من خلالها علي المرضي حتى بلغهم اليأس الشديد مؤثراً بالسلب فازدادت الحالات أكثر كما يوجد بعض وسائل الإعلام دخيلة لكي تجعل المجتمع يفقد المصداقية بوسائل الإعلام الصحيحة من خلال حروب قائمة غرضها التشويش بشكل عام .
تراكمات متواصلة بأكوام يحقق الإعلام التصدي لها بنشر معلومات ميدانية لأعداد المصابين و عرض الواقع من مصادر حقيقية ، و يعد سرعة صفحات التواصل الاجتماعي لوسائل الإعلام وتوعية المجتمع بالتفرقة بين الحقائق والشائعات مكافحة تسهل عملية القضاء عليها و لكن يلزم تطبيق توحيد الخطاب الإعلامي من كل جهة مختصة في البلاد لكي تكون الأخبار عن فيروس الكورونا متوافقة مع الحدث و بالفعل تم التحكم في تحطيم الشائعات من جهود مكثفة في حرب بين وسائل الإعلام و الشائعات.
