عاجلمطبخ

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي
الشيف فاطمة سعيد

كتبت: نهى مرسي

في إطار مبادرة “ساهم.. ساعد.. شارك” لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة دعاء نصر، وتنظيم جريدة عالم النجوم، وبرعاية اللواء محمد الشريف، الداعم الأول للمبادرة، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، نسلّط الضوء اليوم على تجربة ملهمة لإحدى السيدات اللواتي حوّلن الهواية إلى شغف حقيقي ونجاح مستحق.. الشيف فاطمة سعيد.

تحكي فاطمة بابتسامة مليئة بالحنين:

“اتعلمت الطبخ على إيد ماما، ربنا يديها الصحة والعافية، وفضلت محافظة على طريقتها المميزة في الأكل، بس بخليها أخف شوية في الدسم. كنت وأنا صغيرة بحب أقعد أتفرج عليها وهي بتطبخ وأراقب كل حركة وإزاي بتحط التوابل بحسٍّ عالي.”

ومع مرور الوقت، أدركت أن ما بدأ كتسلية صغيرة، تحول إلى عشق حقيقي للمطبخ:

“اللي كنت بعمله لمجرد تسلية، هو الموهبة اللي كبرت معايا وبقت عشقي الحقيقي. حتى الحلويات والمخبوزات اتعلمتهم منها، وكل مرة بعمل وصفة بحس إن روحها معايا في المطبخ، بتديني نفس الإحساس بالدفء والحب اللي اتربيت عليه.”

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي
الشيف فاطمة سعيد من مبادرة ساهم.. ساعد.. شارك

تؤكد الشيف فاطمة أن مشاركتها في المبادرة كانت تجربة فارقة في حياتها:

«كل ابتسامة من حد داق أكلي في المبادرة كانت بالنسبالي أكبر تشجيع في الدنيا.»

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي

أما نصيحتها فهي نابعة من خبرتها وصبرها:

«التعب مش عيب.. لكن الاستسلام خسارة.»

قصة فاطمة سعيد تثبت أن حب الأم يورّث نكهة لا تُنسى، وأن الطموح إذا امتزج بالحب يصبح طريقًا ثابتًا نحو النجاح.

للتواصل مع الشيف / فاطمة سعيد – Butta Desserts

01287828367

هؤلاء الشيفات وغيرهنّ هنّ رموز العطاء والكفاح الحقيقي، كل واحدة منهن جسّدت معنى أن النجاح يبدأ من البيت، وأن الحلم ممكن لما يكون فيه دعم وتشجيع.

الشيف فاطمة سعيد.. على خُطا أمي.. ومن هواية إلى عشق حقيقي

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى