- الصحة العاطفية مسؤولية الأبوين
- أفكار بين الجانب العاطفي والترابط الأسري للأطفال
- تعريف الذكاء العاطفي لدى كيان الطفل
- كيفية تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال
- كيف يراعي الأبوين كيفية التعامل مع الأطفال على الأبوين مراعاة الأمور التالية
- كيفية المحافظة على سلامة الأطفال من الألفاظ السلبية
- كيف نُنمي الذكاء العاطفي عند الأبناء؟
الصحة العاطفية وكل مولود يولد ذات نضج عاطفي ويحتاج إلى تنمية وفطره الطفولة هي امكانية ذات حس عاطفي وذكاء.
وإمكانيات قد وضعها الله داخل كل نفس والتفاعل والتعامل من الممكن ان نقوم بتطوير هذه المميزات الي الافضل.
وننميها بأشكالها الجميلة وعلى العكس ايضا منا من يدمر هذه المميزات بإقصاء الرأي والعصبية
ومحاولة إهدار الذات والفكر من خلال التعاملات
أفكار بين الجانب العاطفي والترابط الأسري للأطفال
ومن هذا المنطلق احببت ان اتحدث عن الجانب العاطفي والحسي الذي من خلاله نرى السعاده وراحه البال.
نناقش بعض التفاعلات والعلاقات العاطفية داخل الكيان الكامل للأسرة ومن خلاله ما يترتب عليه المجتمع بشكل عام.
لذلك لابد من تواجد قدوة داخل كل أسرة مما يتيح المجال والفرصة لزيادة الثقة وإعطاء كافة الامتيازات.
خلال التعاملات والتربية السليمة وتنمية الذكاء الفكري والعاطفي بين أعضاء الاسرة جميعهم.
تعريف الذكاء العاطفي لدى كيان الطفل
الذكاء العاطفي لدى الأطفال بشكل عام هو احترام مشاعر الطفل بكل أساليب التعامل و لا نقلل من أهمية.
نحن كبار نحتاج الى من يحترم مشاعرنا ويقدرها. فلابد من زرع هذه القيم لدى الأطفال من الضغر بل قد يكون أكثر أهمية.
لأن مشاعره في حالة نمو وتطور وقد يكون هذا الاهتمام له أثر إيجابي على حياته المستقبلية.
إذا ما قمنا بتعليمه وتنمية الذكاء الفكري و العاطفي لديه منذ الصغر حتي نستطيع ان نبني جيل ذات اخلاق سليمه وفكر سليم وذكاء عالي.
كيفية تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال
تنمية الصحة العاطفية أو الذكاء العاطفي عند الطفل من خلال تعليمه معرفة عواطفه ومشاعره الخاصة، وتنمية قدرته اللغوية للتعبير عن هذه العواطف.
وأن يصف المشاعر السلبية بشكل أكثر تحديداً، فلا يكتفي بأن يقول أنه يشعر بالغضب، أو الخوف.
وإنما يصف مشاعر غضبه أو حزنه كأن يقول، «خائف، قلق لأمر متوقع، يكثر الناس من انتقادي، لا أحد يستمع إلي»، فعندما نعلمه منذ الصغر كيف يعبر عن مشاعره.
نحن بذلك نعلمه كيف يتحمل مسئولية حاجاته العاطفية، فيتعلم كيف يتعرف على حقيقة عواطفه ومن ثم يعبر عنها بالكلمات.
وبذلك يمكنه من امتلاك القدرة الذاتية للتعامل مع نفسه وحياته.
كيف يراعي الأبوين كيفية التعامل مع الأطفال على الأبوين مراعاة الأمور التالية:
ألاّ يُعاقب الطفل لأنه عبّر عن عواطفه ومشاعره وحاجاته.
أن يعبر له عن عواطفهم بكلمات قليلة، ولكن بوضوح وبشكل مباشر.
كيفية المحافظة على سلامة الأطفال من الألفاظ السلبية
تجنب إلقاء الألقاب السلبية على الطفل، مثل كسول، مهمل، متهور…ألا يجعل الطفل يشعر بالندم والحسرة، لأنه أخبرهم بالحقيقة.
تجنب استعمال عبارات التهديد النفسي، مثل: «لا أريد أبداً أن أسمعك تقول هكذا مرة ثانية، لا يهمني ما تشعر أو تحس به، ليس لدي وقت لتحكي لي حكاياتك كلها»…
لا تفترض أبداً أنك تعرف حقيقة مشاعر الطفل حتى يخبرك هو بذلك.
عندما تُعبرين عن خيبة أملك، حاولي أن تتذكري معها أموراً أخرى إيجابية تقدرينه.
دوماً أخبر أبناءك بالأمور التي تحترمينها وتقديرها فيهم.اعترفي بخطئك ولا تتظاهري بأنك معصومة، وفي الوقت نفسه لا تبالغي في نقاط الضعف عندك.
كيف نُنمي الذكاء العاطفي عند الأبناء؟
على الأهل احترام وتقدير مشاعر أبنائهم، وذلك بمساعدتهم على تعلم الكلمات المتعلقة بالعواطف من خلال الآتي:عبّري أنت عن مشاعرك وعواطفك أمامهم ، «أشعر بالانزعاج، أشعر بالتردد، أشعر بالقلق أشعر بالفرح».
ساعدي طفلك على وضع مسميات لعواطفه، «يبدو أنك مصاب بخيبة أمل، يبدو أنك غاضب».
سمّي العواطف عند الآخرين، «يبدو أن أخوك يشعر بالحزن، يبدو أن خالتك تشعر بالتوتر».جدي جواً آمناً ومشجعاً للتعبير عن العواطف.
تقبلي مشاعر أفراد الأسرة، ولا تحاولي إنكارها أو تجاهلها أو تسميتها بغير اسمها.
ناقشي العواطف والمشاعر بصراحة وانفتاح واحترام.
تجنبي الصراخ أو ردود الأفعال العنيفة سواءً بالقول أو الفعل.سمّي عواطف أبنائك وليس هم أنفسهم لأن التسمية تلازمهم لزمن طويل وتحد من إمكانات النمو المستقبلي لهم.