عالم النجوم

كيميائى ينشئ معملاً لتصنيع العطور فى المنزل رغم مرضه

محمد ربيع : عملت معمل في بيتي أصنع فيه العطور لأني راجل كيميائى وفاهم فيها

اقرأ في هذا المقال
  • كيميائى ينشئ معملاً لتصنيع العطور فى المنزل رغم مرضه

كيميائى ينشئ معملاً لتصنيع العطور فى المنزل رغم مرضه

كيميائى ينشئ معملاً لتصنيع العطور فى المنزل رغم مرضه
كيميائي ينشأ معمل عطور في منزله

في ركن صغير فى بيته، يجلس على كرسى وفي يده اليسري عدسة مكبرة واليمنى معيار يقيس به النسب التي يحتاجها لإنتاج العطر، يحاول تقريب الأدوات من عينيه حيث لا يرى أبعد من مسافة 20 سنتيمتر فقط، مستخدماً عدسة لتكبير الأشياء حتى يتمكن من رؤيتها.

محمد ربيع، 39 عاماً، يقطن مدينة منية النصر بالدقهلية، تخرج فى كلية العلوم عام 2003، وبعدها بعام واحد عمل مندوباً بشركة أدوية، بعد مرور أربعة سنوات من العمل، فقد عينه اليسرى: “لما مابقتش بشوف بعيني كشفت وعرفت إن عندى مرض مناعى اسمه بهجت، ومن أعراضه قرح شديدة في الفم والعينين والجهاز التناسلى وحصل عندى هشاشة حادة فى العظام لدرجة إني بقيت أمشى على عكاز، فطردونى من الشركة”.

كيميائي يصنع عطور

كنت بقبض كويس لما كنت شغال

التحق “ربيع” بشركة أخرى، أخفى عنهم مرضه لكنهم عندما اكتشفوه طردوه، وشركة ثالثة رفضته أيضاً، حتي تجمعت عليه جميع الأعراض فلم يقدر على العمل نهائياً: “كنت بقبض كويس لما كنت شغال، بس لما اترفدت بطلت علاج لأن مش معايا فلوس وبسبب ان مأخدتش العلاج دخلت في غيبوبة سنتين، مكنتش حاسس باللي حواليا وعايش على مياه وعصير، ولما فوقت من الغيبوبة زمايلي جمعوا لى تبرعات وأخدت العلاج”.

غيبوبة

لم يكتشف الأطباء علاج لهذا المرض سوى المسكنات التي أدت بـ”ربيع” إلى مضاعفات أخرى منها السكر والضغط: “لما فوقت من الغيبوبة مكنش لازم أفضل من غير شغل، لأني عندي عيال محتاجين مصاريف، فعملت معمل في بيتي أصنع فيه العطور لأني راجل كيميائى وفاهم فيها”.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى