الصحة العالمية : تحذر من استخدام ريمديسيفير لعلاج مرضى كورونا
منظمة الصحة العالمية تحذر من إستخدام ريمديسيفير لعلاج مرضي كورونا ، وجاء ذلك كالتالي : أوصت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة.
، بعدم استخدام عقار ، ريمديسيفير الذى تنتجه شركة جيلياد ساينسز فى علاج مرضى كورونا بالمستشفيات بغض النظر عن درجة مرضهم،
لأنه لا يوجد دليل على أنه ، يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة أو يقلل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
وقال اللجنة فى إرشاداتها “لم تجد اللجنة أدلة كافية على أن ريمديسيفير حسن ، نتائج تهم المرضى مثل انخفاض معدل الوفاة ، وتراجع الحاجة إلى التنفس الصناعى وتقليص وقت التحسن السريري، من ضمن أمور أخرى.
إنتكاسة العقار
وتمثل هذه الإرشادات انتكاسة ، أخرى للعقار، الذى جذب انتباه العالم كعلاج ، محتمل لمرض (كوفيد-19) فى الصيف بعد أن أظهرت التجارب ، المبكرة بعض النتائج الواعدة.
وفى نهاية أكتوبر، خفضت ، جيلياد توقعاتها للإيرادات لعام 2020، مستشهدة ، بطلب أقل من المتوقع وصعوبة التنبؤ بمبيعات ريمديسيفير.
وذلك العقار المضاد للفيروسات ، هو حاليا أحد دواءين فقط مصرح باستخدامهما لعلاج ، مرضى كوفيد-19 عبر العالم، لكن تجربة كبيرة ، قادتها منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي،.
وتعرف بتجربة التضامن، أظهرت أنه ليس له تأثير يذكر أو أى تأثير على الإطلاق، على معدلات الوفاة فى غضون 28 يوما من إيجابية الفحوص أو على فترة البقاء فى المستشفى.
ريمديسيفير
وكان ريمديسيفير أحد الأدوية التى استخدمها الأطباء فى علاج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد إصابته بفيروس كورونا،
وقد ثبت فى دراسات سابقة أنه اختصر وقت التعافي. واعتمده أكثر من 50 دولة ، علاجا لكورونا أو أجازت استخدامه لهذا الغرض، وشككت جيلياد ساينسز فى نتائج تجربة التضامن.
وقالت فى بيان، فى إشارة إلى اسم العلامة التجارية للدواء، “تم الاعتراف بفيكلورى ، كمعيار لرعاية المرضى المقيمين فى المستشفيات بفيروس، كوفيد-19 فى إرشادات العديد من المنظمات الوطنية الموثوقة”.
وأضافت “نشعر بخيبة أمل ، لأن إرشادات منظمة الصحة العالمية تتجاهل هذه الأدلة فى وقت تتزايد فيه الحالات بشكل كبير حول العالم ، ويعتمد الأطباء على فيكلورى كأول علاج مضاد للفيروسات معتمد فقط لمرضى كوفيد-19”.
وقالت لجنة مجموعة تطوير، المبادئ التوجيهية التابعة لمنظمة الصحة العالمية إن توصيتها ، استندت إلى مراجعة الأدلة .
التى تضمنت بيانات من أربع ، تجارب عشوائية دولية شملت أكثر من سبعة آلاف مريض دخلوا المستشفيات مصابين بكوفيد-19.