حوارات

الصحفية أشرقت محمد في حوار خاص مع جريدة عالم النجوم

الصحفية أشرقت محمد في حوار خاص مع جريدة عالم النجوم

الصحفية أشرقت محمد في حوار خاص مع جريدة عالم النجوم
الصحفية أشرقت محمد

حوار: أحمد الدخاخني

أشرقت محمد, صحفية شابة من ذوي الهمم وإبنة محافظة الجيزة, حصلت على بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتليفزيون والصحافة, وبكالوريوس التربية الخاصة بجامعة عين شمس, والتي تبلغ من العمر 23 عاماً, كانت قد عملت ” أشرقت ” كصحفية في 7 جرائد منها ” جريدة الجمهورية اليوم “التي تعمل بها حالياً, وتكتب محتويات مختلفة من تقارير وأخبار صحفية عن الفن والسياسة وتقارير الوزارات بشكل إسبوعي ثم يتم نشرها بالجريدة, وفي مشوارها الصحفي كانت قد واجهت تحديات منها التنمر بسبب يدها, لكنها لم تستسلم له وأصرت على السعي نحو تحقيق أهدافها في مجال الصحافة وقاومت التنمر واكتسبت شعور الميزة والإختلاف, وفي خلال دراستها بالكلية قد قدمت على التدريب في أكثر من جريدة لتكتسب خبرة العمل الصحفي بعيداً عن أجواء الجامعة والدراسة, وتسعى نحو أن تصبح صحفية ناجحة وذات شأن كبير.  

وفي حوار خاص تواصلت ” جريدة عالم النجوم ” مع الصحفية الشابة أشرقت محمد, للحديث عن بداية دخولها في عالم الصحافة والإعلام, وعن الصعوبات التي كانت تواجهها في مشوارها الصحفي, وعن أحلامها الكبيرة التي تسعى لتحقيقها, كما يلي:

كيف كانت البداية في دخولكِ لمجال الإعلام والصحافة ؟

من خلال دخولي لكلية تربية نوعية قسم إعلام جامعة عين شمس بدأت أسمع عن كورسات تدريب عن الكتابة الصحفية٬ وبدأت أخد الكورسات واتدربت في أول موقع اسمه صوت النيل نيوز, مع مدير التنفيذي للموقع.

ما هي الصعوبات التي كانت تواجهك في مشواركِ وتغلبتي عليها ؟

الصعوبات اللي واجهتني في بداية حياتي كان الكلام عن”انتي ازاي ايدك كده ؟, انتي عملتي حادثة؟, انتي إيدك اتكسرت؟” وحصل من ده كتير لكن إيدي كانت دافع ليا وبتقويني ومن بعدها بدأت أتأقلم مع الكلام ده لحد ما وصلت الكلية وعافرت في الكلية والكورسات عشان أكون صحفية وعرفت أني لازم أواجه الكلام ده وماقفش عليه ولازم أكمل حياتي في الصحافة, وأنا عندي إعاقة حركية في ايدي الشمال، وحصل بتر فيها بعد ولادتي لما كنت في الحضانة، وراضية بقدر ربنا ليا وأنه ميزني بحاجة جميلة جدا زي ده.

الصحفية أشرقت محمد في حوار خاص مع جريدة عالم النجوم
الصحفية أشرقت محمد

ما هي أكثر المواقف التي لا تُنسى ؟

لما كنت في الكلية كنت بنزل مدارس للأصحاب الهمم ونزلت معظم المدارس لكل الإعاقات واتعملت مع كل إعاقة على حده واتعلمت منهم أني أعافر وماستسلمش في يوم وحمدت ربنا على اللي أنا فيه وبشكره على كل حاجة وقعني فيها وبقف من تاني وأقوم.

من هو الصحفي أو الإعلامي الذي تعتبرينه مثلكِ الأعلى ؟

بصراحة مفيش حد بعينه ولكن حابة أكون صحفية ناجحة ومشهورة بكتابتي والحمد لله بحاول يكون أسلوبي في الكتابة مميز ومختلف.

من هم أكثر الناس تشجيعاً ودعماً لكِ في حياتكِ ؟

أكثر ناس دعمني وبيشجعوني هما “ماما وبابا وأخويا حميدو”، وهما سبب أساسي في نجاحي في ذلك المشوار، ومهما الظروف واجهتني هلاقيهم في ظهري وسندي في الحياة، بعد ربنا، بشكرهم أنهم جزء من حياتي وتكوين شخصيتي وكياني، وبشكر مجهودهم اللي بيبذلوه معايا، ورسالتي ليهم يكونوا فخورين بيا وارفع راسهم طول حياتي إن شاء الله.

ما هي النصيحة التي تحبين توجيهها للشباب ؟

نصيحتي للشباب أن احنا جايين الدنيا ده عشان نعافر ونصبر ونسعى ونجتهد ولو في يوم ضعفنا نرجع من تاني نعافر ومفيش حد يستسلم للشيطان، ونفتكر أننا لينا رب مطٌلع علي كل شي وأول من هيمد ايده ينجدنا ودائما سمعنا وحاسس بينا متستسلموش متستسلموش.

ما هي أحلامكِ الكبيرة التي تسعين لتحقيقها في المستقبل ؟

حلمي أكون صحفية مشهورة ومعروفة، وأقابل حلم عمري النجم العالمي تامر حسني، وأعمل معاه حوار صحفي، وأقابل فنانين وأعمل معاهم حوارات، وفي طريقي أسيب بصمة في حياة كل شخص اتعاملت معاه.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى