مقالات

الصيد أول مهنة إتخذها الإنسان المصري القديم للبقاء على قيد الحياة

الصيد أول مهنة إتخذها الإنسان المصري القديم للبقاء على قيد الحياة

الصيد أول مهنه أتخذها الإنسان المصري القديم للبقاء علي قيد الحياة
صياد

كتب: خالد حامد عوف

تهاجر كل عام أنواع الطيور من المناطق الباردة في أوروبا إلى المناطق الدافئة في مصر وخاصة الي  “الصحراء الغربية” والسودان جنوباً بحثاً عن الغذاء الوفير . وتقوم  الطيور المهاجرة بالعودة للصحراء الغربية في بداية سبتمبر من كل عام وحتى منتصف أكتوبر ويعكف أهالي الواحات البحرية من هواة الصيد على اصطياد بعضها.

وتعتبر مهنة الصيد موروث مصري قديم؛ حيث تعد أول مهنة اتخذها الإنسان المصري القديم للعيش في بداية جمع قوته سواء كان بري أو نهري أو بحري فأخذ يستأنس الحيوانات والطيور, ومع كل رحلة كان يطور من أسلحة الصيد.

وأصبح “القنص” عند المصري القديم رياضة يمارسها النبلاء بعد أن كان هذا النشاط يقتصر على بعض الفئات لاقتناء لقمة العيش.

ومن بعض الطرق التي كانت تستخدم في الصيد كانت تستعمل الكلاب والشباك وبعض أنواع الأسلحة الشبيهة بالبوميرانغ (عصا الرماية).

الصيد أول مهنه أتخذها الإنسان المصري القديم للبقاء علي قيد الحياة
مهنة الصيد

وق تحتاج عملية صيد الطيور إلى وقت كبير عند أهل الواحة؛ حيث يتم تنظيم رحلات صيد وسفاري في هذا الموسم, كما أن صيد العصافير يجب أن يكون في مناطق مخصصة, كالمناطق البعيدة عن الأحياء السكنية مثل الغابات والجبال, ويقوم الصياد بتوفير جميع الأدوات اللازمة لعملية الصيد ورحلاته داخل الصحراء الغربية.

والجدير بالذكر أن عملية الصيد يستخدم فيها بنادق الخرطوش, والشبكة الهوائية وهي من يقوم بنصب شبكة تحتوي على قوائم مثبتة عليها من كلتا الجهتين, وتوضع هذه الشبكة بين الأشجار, أو الأعشاب, وعندما يقترب العصفور من الشبكة يعلق بها, ولا يمكنه الفرار منها وهي طريقة رائعة في صيد العصافير

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى