العارف بالله طلعت يكتب: الحفاظ على أبناء مصر وعودتهم إلى وطنهم
نجاح تأمين سلامة عودة الضباط والجنود المصريين المشاركين فى التدريبات بجمهورية السودان على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية مصرية يعكس نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارة الملف الخارجي، وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج.
قواتنا المسلحة فى السودان كانت فى مهمة تدريبية وليست فى مهمة قتالية وانها ادارت ملف عودتهم إلى أرض الوطن؛ بحكمة بالغة وبدون التورط فى الصراع الدائر في السودان .
وأهمية إنتصار الشرعية فى السودان التى يمثلها الجيش السودانى وداعيا إلى إيقاف القتال وعودة الأمن إلى البلاد
أن وصول الضباط والجنود المصريين من السودان إلى القاهرة يعكس نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارة الملف الخارجى . وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج وسياسة مصر الخارجية التى تتسم بالاتزان الاعتدال نجحت فى الحفاظ على أمن وسلامة جنودها.
أن الدولة المصرية حريصة على أمن واستقرار السودان الشقيق باعتباره جزءا من الأمن القومى المصرى لذلك كانت هناك جهود حثيثة من جانب القيادة المصرية للتهدئة
ودفع الأطراف المتصارعة إلى مائدة الحوار من أجل تغليب المصلحة العليا للبلاد ورفض الموقف المصرى فى التدخل فى شئون الآخرين وحماية استقلالهم وسيادتهم على أراضيهم.
صلابة الموقف المصري وقوته الذى يجعله قادرا على التفاوض والتواصل مع كل الأطراف .
وأن القيادة السياسية لديها من الحكمة والقوة ما يمكنها من التعامل مع هذه المواقف دون الانجراف إلى مواجهات
وخطوات الدولة وقيادتها السياسية في التواصل المستمر مع الجانب السوداني لتأمين وصول جنود القوات المسلحة المصرية الموجودة في السودان في سلام وأمان إلى أرض مصر.
إن الدولة المصرية استطاعت التعامل بكل احترافية وشجاعة منقطعة النظير لضمان عودة أبنائها الأبطال من عناصر القوات المسلحة في السودان بأمن وسلامة لأرض الوطن.
أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص علي عودة استقرار السودان كما أنها تدعو لعدم تصعيد الموقف وتؤيد الحلول التفاوضية وأن يتم الجلوس علي مائدة المفاوضات.
أن مصر ترفض التدخل في الشأن السوداني وطالبت الجميع باحترام القرار السوداني كما أنها بدأت وساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين.
عودة الضباط والجنود المصريين من السودان في ظل الظروف الصعبة تعكس دور القيادة السياسية ودور مؤسسات الدوله المصرية العسكرية والأمنية والدبلوماسية في التواصل مع الجهات السودانية لضمان عودة المصريين بشكل آمن إلى بلادهم.وهذا يعكس ثقل مصر الحضاري والسياسي والأمني لدى الأشقاءفي السودان ومصر رفضت ولاتزال التدخل في الشأن السوداني وطالبت الجميع باحترام القرار السوداني.
كما أنها بدأت وساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين ودعت إلى وقف النار والهدنة حتى تتمكن من إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المتضررين وصولا إلى تسوية الموقف وإنهاء الحرب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
أن القوات المصرية التي ظهرت في فيديو بثته قوات الدعم السريع ظهر السبت عقب سيطرتها على مطار مروي العسكري هي قوة رمزية للتدريب مع الأشقاء وليس لدعم طرف على حساب طرف آخر.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الدولة المصرية على اتصال متواصل مع الجيش السوداني وقوة الدعم السريع بهدف التأكيد على أمن وسلامة العناصر المصرية في السودان التي كانت متواجدة ضمن بروتوكول للتدريب المشترك.
جهود القيادة السياسية والأجهزة السيادية المصرية فى نجاح تأمين سلامة عودة الجنود المصريين المشاركين فى التدريبات بجمهورية السودان على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية مصرية.
أن الجهود التى بذلتها الدولة المصرية بجميع أجهزتها ومؤسساتها تأكيد على أن مصر لا ولن تتخلى عن أبنائها فى أى مكان؛ وتبذل جميع الجهود الحثيثة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتابع الموقف على مدار الساعة للحفاظ على سلامة أبنائه وعلى سلامة جميع المصريين فى السودان وجميع الأماكن التى تشهد توترات وعدم استقرار.
أن مصر تدعم جهود التهدئة فى السودان وتبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف اطلاق النار للحفاظ على أرواح وممتلكات الأشقاء فى السودان.
أن مصر على تواصل مستمر مع الأطراف السودانية لضمان ضبط النفس ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي.
وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى مع الجهود المصرية لوقف اطلاق النار وحماية المدنيين والمنشأت الحيوية والعودة للمسار السياسى وصولا للاستقرار السياسى والأمنى.
أن التحرك السريع من كافة مؤسسات الدولة فى الحفاظ على أبناء مصر وعودتهم إلى وطنهم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج.
أن نجاح الجهود المصرية فى إنهاء أزمة الجنود المحتجزين يخرس ألسنة التشكيك فى قدرات الدولة وإثارة الشائعات حول إمكانية حل الأزمة وعودة أبناء الوطن.وتجديد الدعوة لأبناء السودان الشقيق إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات وإعلاء المصلحة العليا لوطنهم وعدم الانخراط وراء أى دعوات من شأنها زعزعة استقرار دولتهم
إدارة الدولة المصرية للأزمة نموذج يدرس فى المعاهد الاستراتيجية يتعلم منه الآخرين ومصر دولة كبيرة وأن قيادتها حكيمة عاقلة رصينة وأنها قادت بحكمة بالغة واقتدار
وأشرفت على إدارة أزمة شاركت فيها بجانب قواتنا المسلحة الباسلة كل من المخابرات العامة والمخابرات الحربية ووزارة الخارجية فى منظومة رائعة تجعلنا نفخر ونتباهى ببلادنا ودولتنا العظيمة.