العارف بالله طلعت يكتب: المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة
مبادرة «مستورة» تعد من أنجح المبادرات المصرية التي استهدفت المرأة المعيلة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاقها بهدف تغيير الأوضاع المعيشية.
وإحداث نقلة في تحسين جودة الحياة والعمل على التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا وخاصة المرأة.
وتعمل على تشغيل القادرين على العمل من الفئات المستحقة للدعم ودفعهم للانتقال من الحماية إلى الإنتاج لذلك سوف يتم توجيه تمويل مستورة في الفترة القادمة في القري والمحافظات المستهدفة من تكافل وكرامة .
وتمويل مستورة تم تطبيقه بالفعل على أرض الواقع منذ بداية انطلاقه في عام المرأة 2017 بتخصيص 250 مليون جنيه للمبادرة الذي يحرص على توفير شتى سبل الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية للمرأة المصرية والسيدات المعيلات لأسرهن.
وتستهدف المبادرة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المصرية بقرض عينى مباشر غير نقدى يسلم كمشروع مما كان سببا في وتمكين المرأة اقتصاديا بتوفير فرص عمل لها وتمكينها لكى تصبح عضوا منتجا فى المجتمع حيث استطاع تمويل «مستورة» أن يشكل فارقا كبيرا فى الحياة الشخصية والمهنية لعدد كبير من النساء البسيطات وحولهن إلى منتجات قادرات على العمل
حيث استطاع تمويل «مستورة» أن يشكل فارقا كبيرا فى الحياة الشخصية والمهنية
أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما بتحسين أحوال المرأة
وإيمانه الحقيقى بمكانة ودور المرأة فى المجتمع وقدرتها على النجاح من خلاله قراراته فى الدفع بها لتقليدها أرفع المناصب .
وهناك خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت طوال السنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسي وبفضل دعمه القوى وثقته فى قدراتها.
وقد شهد ملف نصرة المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدما هائلا عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة.
فى ظل وجود إرادة سياسية مساندة فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
إيمانا من الرئيس السيسي بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصا منه على منحها الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.
وساهم ذلك في تمكين المرأة المصرية اقتصاديا ووفر لها فرص عمل وأتاح أمامها مساحة أكبر لتصبح عضوا منتجا فى المجتمع حيث شكل تمويل «مستورة» فارقا كبيرا في الحياة الشخصية والمهنية لعدد كبير من النساء.
أن تنمية المجتمعات الريفية تمثل حجر الزاوية في تقدم المجتمع ككل وتعد المرأة الريفية واحدة من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المنشودة .وتمكين المرأة الريفية يعد جزءا لا يتجزأ من الحلول؛ التي تؤدي إلى مستقبل مستدام في ظل مبادرة تطوير الريف المصري “حياة كريمة ” وأن الدور الأهم للمرأة الريفية هو دورها الإنتاجي.