العلاج و الرسم بنظرة الفنانة “تيسير كمال”
كتبت / آيه سالم
التميز شئ متاح لجميع الأشخاص و لكن يجب الألتزام به و التماشي مع قواعده لتحقيق التميز ، قد لا نعرف مفتاح النجاح و لكن نعرف مفتاح الفشل و هو إرضاء الجميع فيجب التركيز علي مفتاح النجاح و ترك أراء الجميع خلفنا لأن أرائهم معظم الوقت تهدم الأمال لا تبنيها .
الجهد المتواصل هو دائماً مفتاح لإطلاق قدراتنا المكنونة ليس بالذكاء و القوة و إنما بالإصرار و تحديد ماذا نريد حتي نصبح متميزين في الكيان الذي نستطيع فيه إعطاء كل ما نملك من طاقه بدون ملل أو يأس و نقوم دائماً بتطوير مجال الموهبه التي لدينا لنصبح من المشاهير الذي يتم تسليط الضوء علي أسماءهم .
مجال الرسم من أرقي المجالات علي الإطلاق لأنه يعبر عن الإحساس الداخلي قبل الخارجي و كانت هذه نظره الفنانة “تيسير كمال” حيث تأكدت عن طريق الدراسة و البحث بأن تقينة العلاج بالرسم للمرضي النفسيين و المدمنين هي من أكثر الطرق الفعالة لعلاجهم و التطوير من عقولهم لرؤية العالم من منظور أخر يحمل معاني الحب و السلام .
الفنانة “تيسير كمال” مواليد محافظة “بني سويف” طالبة بكلية الأداب “قسم علم نفس” تعلمت فن الرسم منذ نعومة أظافرها حتي تمكنت من إتقان فن الرسم و الوصول لطريقة علاج عن طريق الرسم حيث تقوم بشرح كم هو مفيد أن تعبر عن ما يدور بداخلك و عن ما يحزنك عن طريق إطلاق الأقلام علي الورق و إخراج كل ما يؤلم النفس ، قامت بالفعل بتطبيق الفكرة علي أكثر من مريض نفسي و مدمن و حازت التجربة النجاح لكونها مؤمنة كم هو عظيم أن تعبر عن شعورك عن طريق الرسم و إجتياز أي معاناه قد يشعر بها المريض .
تابعت “تيسير كمال” الحديث عن طموحها و هو أن تتقن فن الرسم حتي تصل لأعلي درجة من الواقعية و تقوم بتطبيق فكرتها علي أرض الواقع في تعليم أكبر عدد ممكن من الشباب و الأطفال للرسم و فنية العلاج بالرسم ، أما عن حلمها فهو أن تقوم بفتح معرض خاص بها يضم أعمالها الفنية (رسوماتها) بكل محافظة في مصر و أن يكون لها مرسم يجمع جميع الموهوبين و أن تقابل المشاهير داخل و خارج مصر .
الجدير بالذكر أن الشخصيات المؤثرة في حياة “تيسير” هم ( إبراهيم الفقي – غاري فاينرتشوك ) ، و أنها تود السفر إلي الخارج و إكمال دراستها بالخارج خاصتاً في مدينة “تركيا” .
أختتمت “تيسير كمال” حديثها قائله “نفسي أكون مشهوره أوى في مجالى وشغلى وموهبتى و أساعد ناس كتير في تحقيق أحلامها وأحقق ذاتى” .